كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية تكرم طلابها المتفوقين

غزة- معا- نظم مجلس طلاب كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية احتفالا تكريميا للطلاب المتفوقين برعاية وحضور معالي المهندس جمال ناجي الخضري رئيس مجلس الأمناء، والدكتور يحيى السراج عميد الكلية، والأستاذ خالد الهندي، أمين سر مجلس الأمناء، والسيد كمال أبو عون رئيس قسم شئون الطلاب، وعدد من رؤساء الأقسام والعاملين بالكلية بجانب المئات من طلاب الكلية والطلاب الحاصلين على الامتياز وعائلاتهم.

وفي بداية الحفل هنأ المهندس جمال ناجي الخضري الطلاب المتفوقين مثمنا جهودهم التي أدت بهم لهذا النجاح مؤكدا على تميز هذا اليوم للطلبة وذويهم لأنهم يحصدون ثمر ما زرعوا في دربهم الأكاديمي، مضيفا "يعتبر هذا التكريم هو ثمن للتميز والنجاح الذي اعتدنا على مثله من طلبة الكلية".

ودعا المهندس الخضري في كلمته باقي الطلاب الذين لم يحالفهم حظهم في النجاح هذا العام إلى بذل المزيد من الجهد الدءوب والعمل المتواصل من أجل تحقيق التفوق والامتياز، مضيفا "على باقي طلابنا أخذ قدوة حسنة من هؤلاء الطلاب والسير في دربهم الذي يؤدي للنجاح".

وأشار المهندس الخضري أن رأس مال الفلسطينيين في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعايشها المجتمع إنما هو الطالب الفلسطيني الناجح والذي سيؤدي إلى تخطي هذه الصعاب، منوها أن كل من في الكلية يعملون من أجل خدمة الطلاب وتسهيل حياتهم الجامعية مما سيؤدي بهم إلى تحصيل أكاديمي مرتفع.

وفي ختام كلمته بعث المهندس الخضري برقية شكر لكل من ساهم في هذا النجاح سواء للإدارة ممثلة بالعميد والنواب مرورا بكل العاملين في الكلية، مضيفا شكر آخر لأهالي الطلبة الذين سهروا وتعبوا من أجل صنع هذا النجاح لأبنائهم.

ومن ناحيته أشاد الدكتور يحيى السراج عميد الكلية بالمستوى الذي وصل إليه طلاب الكلية من نجاح، معربا عن سعادته بهذا العدد الذي حصل على درجة الامتياز من طلبة الكلية والذي يزداد عاما بعد عام، مضيفا "إن الكلية تفخر بكم وبنجاحكم وهذا النجاح هو ما يدفعنا للأمام".

وشدد الدكتور السراج على ضرورة مواصلة هذا المستوى لدى الطلبة داعيا باقي الطلبة إلى سلك هذا الدرب لما فيه من رفعة للطالب وللمجتمع، مضيفا أن الكلية ستستمر في دعم هذا النجاح ولن تؤل جهدا في توفير كل ما يلزم لضمان راحة الطلبة واستقرارهم في الكلية.

وفي كلمته أكد الطالب عبد الله قنديل رئيس المجلس على أن المجلس يحرص في كل فصل دراسي على تكريم هذه الشريحة الطلابية لأنها نخبة متميزة أثبتت براعتها بجدها واجتهادها، مضيفا أن حضارة الأمم إنما يصنعها أفراد ناجحون، داعيا في الوقت ذاته الطلاب إلى مواصلة هذه النجاح من أجل بناء مجتمع راقي ومتحضر.