الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عائلة النايف ترد على الديمقراطية

نشر بتاريخ: 16/03/2016 ( آخر تحديث: 16/03/2016 الساعة: 08:01 )
عائلة النايف ترد على الديمقراطية
بيت لحم- معا- رفضت عائلة الشهيد عمر النايف التصريحات التي صدرت عن الجبهة الديمقراطية والتي دانت خلالها الاخيرة الحملة التي وصفتها بـ"الظالمة والتي تجاوزت الخطوط الحمراء ضد سفير دولة فلسطين في بلغاريا الدكتور احمد المذبوح".

وفيما يلي نص البيان الذي وصل معا من عائلة النايف ردا على الديمقراطية:
"كنا ننتظر من الرفاق في الجبهة الديمقراطية ان يتعاملوا مع قضية استشهاد عمر مثلما تعاملنا معها كعائلة باعتبار انها قصية وطن وليست قضية عائلة ولكن بيان الديمقراطية في وكالة معا لم ينظر الى مسألة استشهاد عمر الا من زاوية العشائرية المقيتة فلم ترى الا من منظار ان السفير احمد المذبوح ينتمي الى عشيرتها.
فالمناضل الحقيقي لا يشفع له تاريخ شخصي او عائلي او حزبي اذا هو انحرف عن مساره فكم من المناضلين انتهى بهم المطاف الى الرذيلة والفساد وحتى سقطوا في وحل العمالة.

عن اي تاريخ تتحدثون ايها الرفاق لو كان الشهيد عمر سفيرا في صوفيا لكان اعطى عمر كرسيه ولكان احتضنه اكثر من عائلته ولو كان الشهيد البطل خالد نزال سفيرا في صوفيا لكان قد حرس عمر بجسده وعيونه
وهل تعرفون ايها الرفاق ان عمر نام 70 يوما على كتب مكتب ؟
وهل تعرفون ان السفير حرم عمر لايام من استخدام النار ليشرب كاس شاي؟
وهل تعلموا ان السفير طلب من عمر مغادرة السفارة اكثر من مرة ؟
وهل تعلموا انه هدده باكثر من سيناريو؟
وان ما جرى مع عمر فعلا كان احد السيناريوهات ؟
وهل تعلموا مدى التغييرات التي حصلت في مسرح الجريمة؟
ولماذا لم تتوجهوا للمذبوح وتقولوا له ان ينتظر نتائج التحقيق وان يتوقف عن رسم النتائج منذ اللحظة الاولى لاستشهاد عمر؟
وما هي مصلحته من وراء ذلك ؟
قائمة طويلة من ممارسات السفير ولدينا الوثائق التي تثبتها ولدينا كافة الشواهد التي تدين سلوكيات هذا السفير والتي تتساوى مع سادية مديرية السجون الاسرائيلية.
نحن ايها الرفاق نرفض السجال الحزبي ولا نسمح للاصطياد بالمياه العكرة فدماء عمر اكثر قدسية من حياتنا فكيف اذا هبطنا بها الى نوافها الحزبية؟
نحن كعائلة لا يهمنا المذبوح ولاية عشيرة ينتمي، نحن وجدنا كل الدلائل التي تدينه. اخيرا رفاقنا الاعزاء نقول ان من السهل صياغة البيانات ولكن من الصعب ان تصل الكلمات الى اعماق النفس الا اذا كانت صادقة.
لذلك كلمات العزاء التي وجهتموها لنا في بيانكم لم تصيب دواخلنا لذلك هي مرفوضة وننتظر ان تقولوا كلمة حق بدلا من الدفاع عن احمد المذبوح وتاريخه."