بلدية غزة تمدد حملة الخصم على مستحقاتها وتدعو مواطني المدينة للاستجابة
نشر بتاريخ: 03/11/2007 ( آخر تحديث: 03/11/2007 الساعة: 16:46 )
غزة- معا- قرر مجلس بلدية غزة تمديد العمل بحملة الخصم بنسبة 50 بالمائة على مستحقاتها وديونها التي قررتها البلدية منتصف الشهر المنصرم لفترة إضافية، وذلك تزامناً مع إصدار البلدية لفاتورة المياه والخدمات عن شهري أيلول وتشرين أول.
وأوضح بيان صحفي صادر عن البلدية أن فترة التمديد الجديدة ستستمر حتى نهاية الأسبوع القادم وبامكان المواطنين الحصول على الخصم المقرر على الفاتورة الأخيرة التي شرعت البلدية بإصدارها فوراً.
وطالبت البلدية من المواطنين الراغبين بالدفع ولم تصلهم الفاتورة بعد ، التوجه لدائرة الجباية سواء بالمقر الرئيسي للبلدية أو بمقر قسم حسابات المشتركين الواقع بجوار السرايا حيث سيتم استخراج الفاتورة في لحظات.
وقال البيان الصحفي أن المستحقات التي جمعت خلال الأيام الأولى من الحملة بلغت مليون شيكل فقط من إجمالي المستحقات المتراكمة على المواطنين البالغة 170 مليون شيكل ، وهو ما حدا بالبلدية إلى تمديد الحملة لفترة إضافية خصوصاً أن الأسبوع الجاري سيشهد تسلم آلاف الموظفين المدنين والعسكريين لمرتباتهم الشهرية.
وجددت البلدية التأكيد على أن هذه الحملة تعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة فعلياً لإنقاذ البلدية من خطر الانهيار المحدق بها نتيجة تأزم الوضع المالي للبلدية وانعدام قدرتها على دفع رواتب موظفي البلدية منذ 8 شهور ، وعدم القدرة على تغطية المصاريف اللازمة لتشغيل المرافق الخدماتية الرئيسية.
وأكد البيان أن البلدية تعول كثيراً على دعم الرئاسة والحكومة للبلدية مطالبة المؤسستين الرئاسية والحكومية بتقديم إغاثة عاجلة للبلدية حتى تتمكن من مواصلة بالأعباء الجسام الملقاة على عاتقها تجاه مجموع أبناء مدينة غزة. تجدر الإشارة أن الأزمة التي تعاني منها البلدية بدأت مع بدء انتفاضة الأقصى عام 2000 حيث بدأت إيرادات ومدخولات البلدية تتراجع نتيجة تردي الوضع الاقتصادي العام جراء جملة الممارسات الإسرائيلية المتواصلة وتفاقمت بشكل خطير خلال العام الجاري بسبب الحصار المطبق والإغلاق الشامل والشلل الاقتصادي التام في قطاع غزة.