رام الله -معا - جددت وزارة التربية والتعليم العالي على لسان د. عمر عطوان القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للقياس والتقويم والامتحانات تأكيدها على أنها تدرس كامل الاحتمالات والسيناريوهات المطروحة والتي تراعي التوازن المطلوب في معالجة تبعات الإضراب بما يضمن مصلحة العملية التعليمية خاصة في ضوء تباين فترات الإضراب بين مدارس المحافظات الشمالية، مؤكدة في الوقت ذاته على أنها ستراعي في ذلك واقع طلبة التوجيهي والظروف التي مروا بها.
وطمأنت الوزارة جموع المعلمين وأولياء الأمور والطلبة وأبناء الأسرة التربوية كافة بأن تحديد موعد انتهاء العام الدراسي في المدارس التي أضربت وعقد امتحان التوجيهي للجميع سيتحدد خلال فترة لا تتجاوز الأسبوع بناءً على الدراسة الشاملة لتقييم الواقع الميداني في مديريات التربية ومدارسها وأنها لن تأخذ قرارها النهائي بهذا الخصوص بعد.