الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القسام: قاسم جابر أحد أفراد خلية "عتصيون"

نشر بتاريخ: 16/03/2016 ( آخر تحديث: 16/03/2016 الساعة: 15:24 )
القسام: قاسم جابر أحد أفراد خلية "عتصيون"
غزة- معا- تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس الشهيد قاسم فريد عبد العزيز جابر "31 عاما" وقالت انه احد افراد "خلية عتصيون القسامية".

وقالت الكتائب في بيان لها: "رحل بالأمس القريب الشهيد القسامي قاسم فريد عبد العزيز جابر (31 عاما) من مدينة الخليل، أحد أفراد خلايا كتائب الشهيد عز الدين القسام التي تشكلت أواخر العام 2004م، وبقيت تعمل بصمت حتى اعتقال أفرادها في أوائل العام 2006م".

وأوضحت الكتائب "أن الشهيد قاسم وعدد من إخوانه، هم أفراد خلية الموت السريع أو خلية (عتصيون) أو الخلية المجهولة كما أطلقت عليها أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية، التي اعتبرت من أخطر مجموعات المقاومة جنوب الضفة أثناء انتفاضة الأقصى المباركة".

وعن دور الشهيد قاسم جابر كأحد أفراد الخلية، بينت الكتائب انه "شارك وبشكل فعّال في عمليتين، إحداهما عملية البلدة القديمة (شارع البلدية) حيث اقترب المجاهدون من جنود الاحتلال هناك وعلى بعد أمتار قليلة هموا بإطلاق النار تجاه جنود الاحتلال إلا أن السلاح تعطل، فأطلق جنود الاحتلال النار عليهم وانسحبت المجموعة بسلام".

وفي العملية الثانية التي شارك بها الشهيد قاسم فقد "أوكل إليه مهمة قيادة مركبة المجاهدين، حيث استقل المجاهدون سيارة على خط مستوطنة (كريات أربع) وتجاوز المجاهدون سيارة للمستوطنيين وعندما هم أحدهم برشق المركبة الاسرائيلية بوابل من الرصاص تعطل السلاح الآلي وانسحبت المجموعة بسلام من المكان".

وتابعت الكتائب "وبعد فترة من العمل في هذه المجموعة توقف عن العمل الميداني بسبب ظروف خاصة به، وكلف برصد تحركات الاحتلال كون بيته ملاصقاً للمغتصبات الصهيونية بالخليل، وتوفير الدعم اللوجستي لأفراد الخلية أو ما يحتاجونه من معدات".

وجاء في بيان الكتائب "أن الشهيد جابر شارك بدورٍ فعال في عملية (جبل السنداس) التي قتل فيها مستوطن بعد إطلاق النار عليه من سيارة مسرعة، حيث رصد الشهيد جابر للمجاهدين منطقة الانسحاب لتفادي جنود الاحتلال، كما رصد للخلية نفسها ممر العبور والانسحاب في عملية (حجاي) التي استهدفت محطة حافلات للجنود الاسرائيلين، وقتل فيها اثنان من جنود الاحتلال".

ولفتت الكتاب الى "ان الشهيد جابر وأفراد الخلية القسامية اعتقلوا بعد سنتين من المطاردة، وصدرت بحقه لائحة اتهام بالانتماء لحركة حماس، وحكم عليه ب 42 شهراً، وحوكم بقية إخوانه في الخلية بالمؤبدات، أما الشهيد جابر فخرج بعد فترةٍ وجيزة، لعدم ثبوت أي قضية عليه".

وتنقل الشهيد خلال سنوات سجنه بين معتقلات الاحتلال، وبعد خروجه من السجن افتتح محلات الشهيد للخضراوات والفواكه وكان يديرها بنفسه.

وتتابع القسام: "من ذاق حلاوة الجهاد، يأبى أن يشتم رائحة الذل والخنوع، ففي صباح يوم الاثنين 14-03-2016، خرج شهيدنا قاسم هو وأخوه الشهيد وأمير فؤاد الجنيدي، إلى حيث المكان الذي طالما رصده قاسم لأفراد خليته، مغتصبة (كريات أربع) لينفذا عملية بطولية، أصيب على إثرها عدد من الجنود الاسرائيليين".