نشر بتاريخ: 16/03/2016 ( آخر تحديث: 16/03/2016 الساعة: 16:37 )
رام الله- معا- أعلن اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية، اليوم، عن انتهاء الاستعدادات لتنظيم وافتتاح معرض الغذاء الفلسطيني الحادي عشر-غذاؤنا 2016، والذي سيقام تحت رعاية وحضور رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله في الفترة ما بين العشرين والثالث والعشرين من شهر آذار الجاري في قاعات متنزه البيرة في محافظة رام الله والبيرة، وبالتعاون مع وزارتي العمل والاقتصاد الوطني.
وقال رئيس اتحاد الصناعات الغذائية بسام ولويل في مؤتمر صحفي "أن المعرض يعتبر من أهم الانجازات السنوية لاتحاد الصناعات الغذائية، ويشهد هذا العام نقلة نوعية على مستوى التنظيم والمشاركة، حيث تشارك فيه نحو 70 شركة من كبرى الشركات العاملة في الصناعات الغذائية، الى جانب مشاركة جمعيات نسوية منتجة".
وأشار ولويل الى أن المعرض يهدف إلى دعم المنتج والصناعة الغذائية المحلية، وفتح المجال أمام الجمهور للتعرف على هذه المنتجات، وخلق علاقات تفاعلية بين مختلف الجهات ذات الإختصاص لرفع مستوى المنتج الفلسطيني وجودته في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق الفلسطينية منافسة شديدة من المنتجات والسلع المستوردة.
ولفت الى أن قطاع الصناعات الغذائية من أكثر القطاعات تقدماً في فلسطين، حيث يحتل نسبة 40% من استهلاك المواطن الفلسطيني ويصل حجم الاستثمار في هذا القطاع الى 800 مليون دولار سنوياً، الى جانب كونه ثاني أكبر مصدر في فلسطين بعد قطاع الحجر والرخام حيث بلغت قيمة صادرته حوالي 240 مليون دولار، الى جانب تشغيله نحو 16 ألف عامل بما يعادل 21% من اجمالي العاملين في القطاع الصناعي.
وقال إن وزارة الاقتصاد الوطني تقوم بخطوات حثيثة لدعم المنتج الوطني من ضمنها مشروع قانون حماية المنتج الوطني والخطة الاستراتيجية للتصدير، الى جانب مشروع تحديث الصناعة وتطويرها، مشيراً الى وجود حوار جدي ما بين الحكومة والقطاع الخاص للإعلان عن خطة استراتيجية موحدة للصناعة في فلسطين تساهم في دعم وتطوير الاقتصاد الوطني ويرفع بموجبها مساهمة الصناعات الغذائية في الإنتاج القومي من 15% الى 25% ويخلق أكثر من 100 ألف فرصة عمل".
وحول قرار الاحتلال بمنع ادخال منتجات اللحوم والألبان الى القدس، قال ولويل: "هو حرب على الاقتصاد والثوابث والحقوق الوطنية، ومحاولة ابتزاز سياسي على أساس ان القدس اسرائيلية، وهو ما رفضته القيادة الفلسطينية التي نقف خلفها وندعمها كاتحاد وقطاع خاص في هذا المضمار".
وأثنى ولويل "على أهمية قرار الحكومة بمعاملة المنتج الاسرائيلي بالمثل"، مشددا "على ضرورة ان يستثمر رجال الأعمال الفلسطينيين المقيمين في الخارج أموالهم في وطنهم لدعمه".
ويحمل المعرض هذا العام شعار "منتج بلادك...الك ولولادك" ويستهدف الصناعات الغذائية الوطنية بهدف ابرازها للجمهور الفلسطيني ويشمل: قطاعات الألبان واللحوم والسكاكر والحلويات والزيوت النباتية وصناعة الخضار والفواكه والمطاحن الصناعات التقليدية والزراعية والبوظة والمرطبات. ويقام على هامش المعرض لقاءات بين رجال الأعمال، وورش عمل ومحاضرات هامة تتعلق بقطاع الصناعات الغذائية، الى جانب يوم توظيف للخريجين الجدد.
وينظم المعرض بدعم رئيسي من المصرف العربي للتنمية في شمال افريقيا بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، وبرعاية ماسية من صندوق الاستثمار الفلسطيني ورعاية ذهبية من مؤسسة فاتن لتمويل المشاريع الصغيرة ورعاية فضية وراعي وثيقة التأمين شركة التأمين الوطنية، وبرعاية اعلامية من شبكة راية الاعلامية، ورعاية الكترونية من شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل". كما يقام المعرض بالشراكة مع منظمة فاو، شركة سنيورة، شركة دواجن فلسطين-عزيزا، شركة الجبريني لمنتجات الألبان، شركة سلسلة محلات بن ازحيمان، مجموعة شركات سنقرط.
ويندرج تنظيم معرض الغذاء الفلسطيني ضمن جهود الاتحاد التي يبذلها لزيادة حصة المنتجات الغذائية الفلسطينية في السوق المحلية.
والجدير ذكره أن معرض الغذاء الفلسطيني يعتبر من أكبر المعارض الصناعية التخصصية، ويعد قطاع الصناعات الغذائية من أكثر القطاعات تقدماً في فلسطين وتعمل الشركات المتخصصة في هذا القطاع معروفة ترسيخ عنصر الجودة في إنتاجها، وتطوير تقنياتها بشكل دائم ومستمر لتصل للمستهلك الفلسطيني والعربي بشكل عصري ومنافس.