الأوقاف تكرم حفظة القرآن الكريم والمتفوقين في التلاوة والتجويد
نشر بتاريخ: 16/03/2016 ( آخر تحديث: 16/03/2016 الساعة: 17:40 )
رام الله - معا - كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم الأربعاء حفظة القرآن الكريم والمتفوقين في التلاوة والتجويد من محافظة رام الله والبيرة وذلك تحت رعاية وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، وبحضور محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية ومحافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، ومدير اوقاف رام الله وفيق علاوي وجمع من حفظة القرآن الكريم وأهالي محافظة رام الله والبيرة.
وأكد ادعيس إن وزارة الأوقاف تضع نصب عينها خدمة القرآن الكريم ونشره في كل مكان في هذا الوطن المبارك ، وان تخريج هذا العدد من حافظي كتاب الله هو دليل على حرص الوزارة على تعليم ونشر ثقافة قراءة وحفظ القرآن الكريم وأنها تعمل جاهدة من خلال برامجها وخططها على فتح مزيد من المراكز ودور القران الكريم من اجل خلق جيل يضع التعليم الشرعي على رأس اهتماماته .
واوضح ادعيس على أن فلسطين رغم المعاناة التي تعيشها بوجود الاحتلال الإسرائيلي، هي أرض النبوات والعلماء والفقهاء وحفظة القرآن الكريم .
مبينا إنه يجب أن نحمل القرآن الكريم في قلوبنا وعقولنا ومشاعرنا وسلوكنا، ليكون نورا يضيء لنا الطريق نحو أهدافنا لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف .
وأوضح ادعيس عن اعتزاز الوزارة بحفظة القرآن الكريم والمتفوقون في التلاوة والتجويد الذين أثبتوا كفاءتهم خلال السنوات السابقة، من خلال تحقيق مراتب متقدمة على مستوى العالم في حفظ وتجويد القرآن الكريم .
من ناحيته اكد المفتي محمد حسين أن المسلم لا يستغني عن المصحف الشريف؛ فبه حياة قلبه ونور بصره وهداية طريقه وكل شيء في حياة المسلم مرتبط بهذا الكتاب العظيم فمنه يستمد عقيدته، وبه يعرف عبادته، وبه ما يحتاج إليه من التوجيهات والإرشادات في الأخلاق والمعاملات.
بدورها قالت محافظ رام الله د. غنام 'ما أجملها من لحظات ونحن نحتفي بمن انعم الله عليهم بحفظ كتابه الكريم، مضيفة أن تحفيظ القرآن لشبابنا وأبناء مجتمعنا واجب ينبغي القيام به، وفضيلة ينبغي التقرب بها إلى الله؛ لأن في ذلك تربية لهم على ما فيه من فضائل وصقل لعقولهم .
وأوصت د. غنام حفظة القرآن، بالعمل بالقرآن الكريم للرقي بأمتنا منوهة إلى أن هذا الحفل يؤكد للجميع أن الفلسطينيين الذين يدافعون عن أرضهم المحتلة يحفظون القرآن في صدورهم، وفي نفس اللحظة التي يطالبون بها بحقهم في العيش بكرامة في وطنهم الذي ما زال يئن تحت نير الاحتلال الإسرائيلي.
وتخلل حفل التكريم، فقرة أناشيد إسلامية، وأخرى تلاوة القرآن ، و توزيع شهادات تكريم وجوائز على حفظة القرآن الكريم والمتفوقين في التلاوة والتجويد والعاملين بتحفيظ القران الكريم .