نشر بتاريخ: 17/03/2016 ( آخر تحديث: 17/03/2016 الساعة: 11:34 )
رام الله- معا- في حفل تكريمي أقيم في مدينتي رام الله وغزة عبر الفيديو كونفرنس، أعلنت مؤسسة التعاون جوائزها للعام 2015، حيث حصد هذه الجوائز مجموعة من المؤسسات الأهلية المتميزة والأفراد الرياديين.
وانقسمت جوائز التعاون البالغة قيمتها 250 ألف دولار إلى خمس جوائز موزعة بواقع 50 ألف دولار لكل جائزة، وهي: جائزة الانجاز - جائزة المرحوم عبد العزيز الشخشير "سنكون يوماً ما نريد" المخصصة لقطاع الثقافة، وجائزة القدس - جائزة المرحوم راغب الكالوتي للتنمية المجتمعية "للقدس نعمل" لدعم صمود أهلنا فيها، وجائزة الشباب - جائزة منير الكالوتي للشباب الفلسطيني الريادي "لغدٍ أفضل نبدع"، وجائزة التميز في التعليم - جائزة نبيل هاني القدومي للتميز في التعليم "مدارس متميزة لمستقبل مشرق"، وجائزة قطاع غزة - جائزة فلك وعبد الكريم كامل الشوا للمؤسسات المجتمعية "لأجل غزة" للمؤسسات المجتمعية المتميزة.
وتأتي هذه الجوائز تقديراً من مؤسسة التعاون، للمؤسسات الفلسطينية التي حققت انجازات فريدة ساهمت في عملية النمو الاجتماعي والاقتصادي والثقافي لأبناء شعبنا، وللأفراد الرياديين والمبدعين والمبادرين لخدمة فلسطين، وتعزيزاً للانتماء والهوية الوطنية.
وعن "برنامج حفظ الموروث الثقافي الفلسطيني" فاز مركز الفن الشعبي- البيرة، بجائزة مؤسسة التعاون للإنجاز، والتي تمنح للمؤسسات الأهلية الفلسطينية بشكل عام، وفي قطاع الثقافة بشكل خاص، تقديراً لدوره في حفظ التراث الشعبي الفلسطيني، حيث قام بتحكيم هذه الجائزة كل من السيدات والسادة: حبيب شحادة، خالد الحوراني، خالد عليان، دينا أبو غزال، فاتن فرحات.
وفاز بجائزة مؤسسة التعاون للقدس "مركز السرايا لخدمة المجتمع- القدس عن برنامجه "الدعم الأكاديمي الاجتماعي" الذي يهدف إلى المساهمة في تقليل نسبة التسرب من مدارس القدس، حيث قام بتحكيم هذه الجائزة كل من السيدات والسادة: د.بديع سرطاوي، شفا الجيوسي، فادية السلفيتي، ، فادي الهدمي، وليد نمور.
فيما حصد جائزة مؤسسة التعاون للشباب خمس مبادرات شبابية ريادية، وهي مبادرة "مشان نكبر سوا"، ومشروع "دقيقة مع الحاج بطاطا"، ومشروع "المصنع"، ومشروع "شركة خدمة"، وجميعهم من قطاع غزة، بالاضافة إلى مشروع " Let’s Code " من الضفة الغربية- نابلس.
كما فاز بجائزة مؤسسة التعاون للتعليم ثلاث مدارس بالتساوي وهي: مدرسة مغتربي بيرنبالا الثانوية- بيرنبالا عن مبادرة "بالقيم نجعل لحياتنا قيمة" حيث تهدف المبادرة لبناء وتعزيز القيم الموجودة لدى الطلبة، ومدرسة طمون الثانوية – طمون عن مشروع "نحو STEM Education" وهو عبارة عن عمل توأمة مع مدرسة (Fulford) البريطانية والاتفاق على آلية تنفيذ أنشطة تخدم عدة مناهج، وأخيراً المدرسة الإنجيلية اللوثرية- بيت ساحور عن مشروع "التدريب المهني والفني" وهو برنامج لدمج التعليم المهني والفني ضمن المنهج الأكاديمي، حيث قام بتحكيم الجائزة كل من السيدات والسادة: د. أحمد فتيحة، حازم أبو جزر، ربى المسروجي، د. ناصر السعافين، د. نظمي المصري.
وفاز بجائزة مؤسسة التعاون لقطاع غزة مناصفة جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل عن مشروع "تأهيل ودعم النساء زوجات المرضى النفسيين والمدمنين، ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي عن مشروع "100 همة ولمة" والذي يركز على اطلاق مبادرات شبابية مجتمعية في ظل رؤية مؤسسة تامر "نحو مجتمع فلسطيني تعلّمي حر وآمن"، حيث حكَّم الجائزة كل من السيدات والسادة: أمجد الشوا، أمل صيام، علاء الغلاييني، فكر شلتوت، منير قليبو.
وفي كلمته خلال الحفل قال خالد الكالوتي رئيس لجنة الجائزة في مؤسسة التعاون "نحتفل اليوم بكوكبة من الطاقات المتجددة والمبدعة التي رسخِت أسس ثقافة العَمل والأمل، وعززت ثقة الإنسانِ الفلسطينيّ بنفسه رغم مختلف العقبات والعراقيل التي تواجهه بشكل يومي، متسحلة بالقدرة على العطاء لتذليل العقبات والانطلاق نحو الريادية" وأضاف " هذه الأسس هي التي تحفزنا جَميعاً على الاستمرار في تشجيع المؤسسات والعاملينَ فيها والأفراد المبدعين على الارتقاء بأدائِهم نحو الفضل دوماً، ولعل أكبر دليل على ذلك هو فوز المعلمة حنان الحروب بجائزة أفضل معلم في العالم فهنيئاً لنا كفلسطينيين هذا الانجاز".
من جانبها أكدت د. تفيدة الجرباوي مدير عام التعاون أن الهدف من هذه الجوائز هو النهوض بدور المؤسسات الأهلية والفردية وتشجيع الابداع والتميز، وتمكين هذه المؤسسات من القيام بمسؤولياتها في مختلف القطاعات، وخاصةً في قطاعات التعليم والصحة والثقافة والخدمات الاجتماعية، كما في مجالات الشباب والرياضة وغيرها، وأوضحت أهمية هذه الجوائز في فتح باب المنافسة الايجابية والتشجيع على للتميز والابداع في مختلف المجالات. وتقدمت الجرباوي بالشكر لممولي الجوائز، كما شكرت لجنة جائزة مؤسسة التعاون، وجميع لجان التحكيم الخارجية على وقتهم الثمين، والذين عَمِلوا على تقييم تجارب المرشحين وأدائهم بشفافية ونزاهة عالية، وباركت للفائزين من مختلف المناطق.
بدورها، قالت ممثلة لجان تحكيم الجوائز صفاء ناصر الدين، إن هذه الجوائز تشكل فرصة للشباب والمؤسسات للتطوير والاستثمار، مشيرةً الى وجود زيادة ملحوظة لعدد المتقدمين للمسابقة هذا العام، ما يصعب الأمر على لجان التحكيم. وأضافت "إننا نركز على شخصية المتقدمين، ونتبع معايير تتعلق بالفريق والأداء والقدرة على الاستمرارية، ونقوم بتقديم بعض التوصيات إلى لجنة الجائزة ضمن تطوير وشروط الفائز بناءً على ملاحظات لجان التحكيم المختلفة" وتقدمت د. ناصر الدين بالشكر لمختلف اللجان اللجان التي ساهمت في تحكيم الجوائز، كما شكرت مؤسسة التعاون على دورها التنموي المميز والريادي في خدمة أبناء شعبنا، كما شكرت الجهاز التنفيذي على المساعدة الكبيرة التي كان يقدمها للجان التحكيم.
ويذكر أن جوائز مؤسسة التعاون يشرف على دعمها أعضاء من المؤسسة، حيث يقوم بدعم جائزة مؤسسة التعاون للإنجاز - جائزة المرحوم عبد العزيز الشخشير "سنكون يوماً ما نريد، السيد أكرم عبد العزيز الشخشير، فيما يقوم السيد منير الكالوتي بدعم جائزتي المرحوم راغب الكالوتي للتنمية المجتمعية "للقدس نعمل"، وجائزة مؤسسة التعاون للشباب جائزة منير الكالوتي للشباب الفلسطيني الريادي" "لغدٍ أفضل نبدع"، ويقوم أعضاء من مجلس أمناء مؤسسة التعاون تكريماً للدكتور نبيل هاني القدومي بدعم جائزة مؤسسة التعاون للتعليم: جائزة نبيل هاني القدومي للتميز في التعليم "مدارس متميزة لمستقبل مشرق"، كما يقوم أبناء فلك وعبد الكريم كامل الشوا بدعم جائزة مؤسسة التعاون لقطاع غزة: جائزة فلك وعبد الكريم كامل الشوا للمؤسسات المجتمعية - في قطاع غزة "لأجل غزة".
وتخلل الحفل عرض لجوائز المؤسسة الخمس واليات التحكيم، تلاه فقرة تراثية للدبكة الشعبية قدمها مركز الفن الشعبي. وقد حضر الحفل اعضاء من لجان التحكيم المختلفة، والفائزين بجوائز المؤسسة لهذا العام والأعوام السابقة، ومؤسسات المجتمع المحلي والمؤسسات الرسمية المختلفة، وممثلي القطاع الخاص، ومجموعة من الأصدقاء والداعمين، والجهاز التنفيذي في المؤسسة ، حيث كرّمت التعاون الفائزين واعضاء لجان التحكيم.