الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو شريف يناشد بوتين الوقوف في وجه توسع اسرائيل

نشر بتاريخ: 17/03/2016 ( آخر تحديث: 17/03/2016 الساعة: 16:16 )
أبو شريف يناشد بوتين الوقوف في وجه توسع اسرائيل
القدس -  معا-  ناشد بسام أبو شريف الرئيس الروسي الوقوف بحزم في وجه التوسع الإسرائيلي ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات تحت قوة جيش الاحتلال الاجرامية.

وقال بسام أبو شريف باسم مجموعة كبيرة من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، اناشد الرئيس بوتين بردع النظام العنصري في إسرائيل من عملياته الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني رجالاً ونساء واطفالاً.

وأضاف أبو شريف لقد بلغ الاجرام الإسرائيلي ضد المدنيين حداً فاق بمراحل جرائم النازيين.

وحذر أبو شريف من ان الحكومة الإسرائيلية تصادر الاف الدونمات مما يهيئ الظروف لمخططها لطرد الفلسطينيين من أراضيهم بالقوة الاجرامية.

وذكر أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ان مؤتمر السلام في الشرق الأوسط هو مؤتمر مدريد الذي التأم برعاية أمريكية روسية دولية وعربية. وأن روسيا كدولة راعية للسلام وكقوة عظمى لا يمكن ان تسمح بارتكاب إسرائيل مزيداً من الجرائم التي تصل الى حد الجرائم الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

وقال بسام أبو شريف، اننا نتوجه بهذا النداء، بهذه الطريقة لأن اعلى هرم السلطة يعرقل ويمنع الطاقات القادرة على الفعل والتأثير والعمل المثمر لصالح الشعب الفلسطيني من أداء أي دور سياسي.

وضرب مثلاً على "ذلك ان الحكومة الفلسطينية ورئيسها الدكتور رامي الحمد الله لا علاقة لها وله بأي عمل سياسي يتصل بالوضع الفلسطيني الوطني العام والصراع مع الاحتلال".  و"ان القرارات تؤخذ بشكل دكتاتوري يضر بمصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية". حسب قوله.

فالطاقات الفلسطينية الفاعلة قادرة على تحريك الرأي العام العالمي والحكومات الغربية بضغط من القوى الشعبية التي تساند الحق الفلسطيني لكنها مقطوعة الأوصال والاجنحة بقرارات فردية غير شرعية.

واختتم أبو شريف بالقول، اننا نناشد الرئيس بوتين التحرك لوضع حد لسفك دماء الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم وهدم بيوتهم، لأننا نعلم ان روسيا تقف الى جانب تطبيق قرارات مجلس الامن خاصة 242، وتساند حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة على ارضه وعاصمتها القدس الشريف.

ولا شك ان التحرك الروسي، سوف يشجع أوروبا التي تعرف ما يدور على ارضنا المحتلة على اتخاذ مواقف تخشى من اتخاذها حتى الان بسبب تبعيتها للسياسة الامريكية.