مناشدة لإنقاذ حياة أسير من حركة الجهاد الإسلامي يعاني من ضعف في السمع
نشر بتاريخ: 04/11/2007 ( آخر تحديث: 04/11/2007 الساعة: 09:53 )
بيت لحم- معا- ناشد أسرى سجن عوفر المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان ووزارتي الأسرى والصحة الفلسطينية التدخل لإنقاذ حياة الأسرى وإرسال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية والذين يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي من قبل إدارة مصلحة السجون التي ترفض تقديم العلاج اللازم لهم.
وأكد اسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن عوفر أن حالة الأسير محمد سالم الحريبات ( 25عاما) من دورا بمدينة الخليل والذي يعاني من ضعف حاد في السمع بحاجة إلي العلاج الفوري والتي ترفض إدارة السجن الكشف على حالته والتي في حال استمر وضعه الصحي في تدهور ستؤدي الي فقد حاسة السمع بشكل كامل.
ويذكر أن الأسير حريبات اخضع لتعذيب وحشي على أيدي المحققين بعد اعتقاله بتاريخ 29/6/2006خلال اقتحام قوة اسرائيلية معززة بست عشرة آلية منزل الأسير حريبات وفتشت المنزل وعبثت بمحتوياته.
وأوضح الأسرى بأن الأسير الحريبات كان يعاني من التهاب حاد بالأذنين قبل اعتقاله وابلغ الأطباء في السجن لكن الالتهاب والألم تضاعف جراء سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحق الاسرى الامر الذي أدى لضعف حاد في السمع ينذر بفقد الأسير حاسة السمع في حال بقيت حالته دون علاج فترة أطول.
وأضاف بيان الأسري أن محكمة عوفر رفضت الإفراج عن الأسير الحريبات على الرغم من تردي حالته الصحية ومددت اعتقاله قبل يومين لتاريخ 12/12/2007 متذرعة بان الاسير الحريبات قام بأنشطة وفعاليات اجتماعية وجماهيرية لصالح حركة الجهاد الإسلامي.
ومن الجدير ذكره أن الأسير حريبات اعتقل سابقا ثلاث مرات في سجون الاحتلال امضي خلالها ما يقارب الثلاث سنوات ويقبع حالياً في سجن عوفر.