قوة الحقل المغناطيسي للشمس تنخفض
نشر بتاريخ: 18/03/2016 ( آخر تحديث: 18/03/2016 الساعة: 12:08 )
بيت لحم - معا - نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا رسما بيانيا حديثا يوضح النطاق المغناطيسي الخفي للشمس والأقطاب المغناطيسية الكاملة لها، التي لا ترى بالعين المجردة.
وبحسب ناسا، فإن المجال المغناطيسي متغير باستمرار على سطح النجم، مظهرة خريطة للحلقات المغناطيسية على كافة نطاقات الغلاف الجوي للشمس المتغيرة والحركات الداخلية لتلك النطاقات.
واستندت ناسا إلى إنشاء الخريطة المغناطيسية باستخدام تقنية PFSS التي تقيس الحقول المغناطيسية لسطح الشمس.
وأشارت وكالة الفضاء الأميركية إلى التقاط تلك الصورة الكامنة في موجات الأشعة فوق البنفسجية القصوى.
ولا يمكن للناظر أن يرى هذا النوع من الحقول المغناطيسية، إلا أن الخريطة توضح الحقول المغناطيسية النشطة في الشمس باللون الذهبي.
وكانت ناسا قد أشارت في تقرير لها، إلى إمكانية انقلاب المجال المغناطيسي للشمس في ظاهرة تحدث كل 11 عاما، مما ينعكس على النظام الشمسي بأكمله، حيث يتبادل القطبان المغناطيسيان الشمالي والجنوبي للشمس مكانيهما.
وأوضح التقرير أن شدة المجال المغناطيسي للشمس تنخفض تدريجيا مع تقدم الزمن.
وفي سياق قريب أوضحت ناسا أن درجة الحرارة العالية في فبراير/شباط الماضي زادت عن المؤشرات الحرارية المتوسطة الخاصة بهذا الموسم من العام بنسبة 1.35 درجة مئوية.
وقال خبراء وكالة الفضاء الأميركية إن ذلك هو أكبر انحراف عن المعدل في تاريخ الأرصاد الجوية العالمية.
ويعزو العلماء ارتفاع درجات الحرارة في كوكبنا إلى ظواهر الاحتباس الحراري النشطة التي تشهدها الأرض وإلى ظاهرة (النينيو) التي تتمثل في التقلب المنتظم لدرجة الحرارة في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ وتؤثر تأثيرا هائلا على المناخ العالمي.
وتقارن ناسا تغيرات درجات الحرارة الحالية مع ما كان عليه أعوام 1951 – 1980 حيث زادت درجة الحرارة في ألاسكا وكندا وشرق أوروبا واسكندينافيا وروسيا في فبراير/شباط عن المعدل الشهري بمقدار 4 درجات مئوية.
وأعادت ناسا إلى الأذهان أن الانبعاثات الحرارية منذ عام 1880 (بدء الأرصاد الجوية المنتظمة) تسجل أكثر فأكثر، ولا يستبعد العلماء أن يشهد عام 2016 حرارة عالية غير عادية.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى ناسا فإن عام 2015 أصبح أحر عام في تاريخ الأرصاد الجوية حيث حطم رقما قياسيا بالمقارنة مع عام 2014 بنسبة 0.13 درجة مئوية.