لجنة الأسرى بحركة فتح تعرض فيلما وثائقيا حول مقابر الأرقام
نشر بتاريخ: 19/03/2016 ( آخر تحديث: 19/03/2016 الساعة: 11:05 )
غزة-معا- أكدت لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين على أن قضية جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب التي تعتقلها وتحتجزها إسرائيل سوف تبقى حاضرة في كل المحافل والمنابر والمناسبات الوطنية وفي كل فصول وأيام السنة الفلسطينية .
جاء هذا خلال الحفل الفني التوثيقي الذي نظمته لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة بمؤسسة دوحة الإبداع للثقافة والفنون تحت عنوان لنا أسماء ولنا وطن بحضور محمد جودة النحال عضو المجلس الثوري لحركة فتح مسؤول مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى وزياد مطر أمين سر حركة فتح بإقليم غرب غزة والأسير المحرر شعبان حسونة رئيس مؤسسة دوحة الإبداع وأيمن الفار عضو قيادة حركة فتح مفوض الأسرى واللجنة الإجتماعية بإقليم غرب غزة وأعضاء قيادة الإقليم ولجان المرأة ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات وعبد الناصر فروانة رئيس وحدة التوثيق والدراسات بهيئة شؤون الأسرى والمحررين وناهض زقوت مدير مركز عبد الله الحوراني للتوثيق والدراسات وأهالي الشهداء الذين تحتجز إسرائيل جثامينهم الطاهرة وأمناء سر المناطق وحشد من كوادر مفوضية الأسرى والمحررين وحركة فتح في إقليم غرب غزة ووسائل الإعلام .
وقال محمد جودة النحال عضو المجلس الثوري لحركة فتح مسؤول مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى أن قضية جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى الإحتلال الإسرائيلي تستوجب بذل المزيد من الجهود من أجل تفعيلها بما يضمن تحريرها من مقابر الأرقام الإسرائيلية وتمكين ذوي الشهداء والجماهير الفلسطينية من تشييعهم إلى مثواهم الأخير ودفنهم حسب الشريعة الإسلامية وبما يليق وكرامة الشهداء مثمنا دور لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة ومفوضية الأسرى والمحررين بعرض الفيلم الوثائقي حول مقابر الأرقام الإسرائيلية .
وشدد النحال على أن الإحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية وأن إسرائيل تنتهك حق الإنسان وهو ميت وهي الدولة الوحيدة التي تعاقب الإنسان بعد موته ما يستوجب قيام المنظمات الدولية والإنسانية للعمل على وقف السياسات والجرائم الإسرائيلية باحتجاز جثامين الشهداء .
وثمن الأسير المحرر شعبان حسونة رئيس مؤسسة دوحة الإبداع للثقافة والفنون في كلمته الترحيبية دور لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة ومفوضية الأسرى والمحررين والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء في إعداد فيلما وثائقيا حول مقابر الأرقام الإسرائيلية داعيا إلى مزيد من الجهود لتفعيل قضية جثامين الشهداء وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية في احتجاز الجثامين الطاهرة .
وأفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة ومسؤول الإعلام في الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين أن هناك 286 اسما موثقا لدى الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء وقد تم استرداد 38 جثمانا في نهاية العام 2013 وبداية العام 2014 إلى جانب 30 إسما لم تكتمل بياناتهم بعد في حين أن إسرائيل اعترفت بوجود 119 جثمانا وتماطل في إعادتها للسلطة الوطنية الفلسطينية تحت ذريعة وحجة فحص D.N.A إلى جانب قيام الإحتلال الإسرائيلي باعتقال 13 جثمانا لشهداء معظمهم مقدسيين ارتقوا في الهبة الشعبية في الضفة .
وأوضح أن نضالات الشعب الفلسطيني والمقاومة وجهود القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين أدت لاسترداد 91 جثمانا في 30 / 5 / 2012 مشيرا إلى استرداد جثمان الشهيد مشهور طلب عوض صالح العاروري في 12 / 8 / 2010 ( من قرية عارورة بشمال رام الله وهو من مواليد 1956 ) والذي كان محتجزا في مقابر الأرقام الإسرائيلية لمدة 35 عاما منذ 18 / 5 / 1976 وجثمان رفيقه في عملية لينا النابلسي الفدائية حافظ محمد حسين أبو زنط من مواليد نابلس في 24 / 5 / 1954 الذي كن محتجزا في نفس التاريخ 18 / 5 / 1976 وكانا الشهيدين قد نفذا عملية فدائية بطولية مع رفيقهم خالد أبو زياد في منطقة الجفتلك بغور الأردن .