مجلس الوزراء: التصعيد الإسرائيلي يناقض كافة الجهود والتصريحات حول إنجاح جهود السلام ويهدد بإفشالها
نشر بتاريخ: 04/11/2007 ( آخر تحديث: 04/11/2007 الساعة: 12:14 )
رام الله- معا- أعرب مجلس الوزراء عن استنكاره للجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل والتي تمثل آخرها في القصف الذي استهدف المدنيين صباح اليوم في قطاع غزّة وأدى إلى استشهاد أربعة مواطنين، ثلاثة منهم كانوا في طريقهم إلى العمل للبحث عن قوتهم، وبين الشهداء أب وابنه.
وأكّد الدكتور سعدي الكرنز أمين عام مجلس الوزراء رئيس ديوان رئيس الوزراء أنّ هذه الجرائم وهذا التصعيد الإسرائيلي بما في ذلك التهديد بشن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزّة والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة المتمثلة بتقليص إمدادات الوقود وإدخال البضائع إلى القطاع تنفيذاً للقرار الإسرائيلي باعتبار قطاع غزة كياناً معادياً تناقض كلياً كافة الجهود الفلسطينية والدولية المبذولة لإحياء عملية السلام وتظهر شكوكاً خطيرة في مصداقية الجانب الإسرائيلية وتصريحاته حول السلام.
وأشار الكرنز إلى أن استمرار مثل هذه الجرائم يهدد بإفشال كافة الجهود المبذولة لإنجاح مؤتمر أنابوليس، داعياً كافة الأطراف الدولية المعنية بإحلال السلام والاستقرار في المنطقة وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التدخل الفوري والضغط على إسرائيل لوقف هذا التصعيد الخطير وهذا الاستخفاف بحياة أبناء الشعب الفلسطيني لما له من تبعات خطيرة على مستقبل عملية السلام وبالتالي على مستقبل السلام والاستقرار في المنطقة برمتها.