"فاركي" و"التربية" تشيدان بدور "ابداع المعلم"
نشر بتاريخ: 19/03/2016 ( آخر تحديث: 19/03/2016 الساعة: 19:10 )
رام الله- معا- أشادت مؤسسة "جيمس فاركي" المسؤولة عن جائزة "أفضل معلم في العالم"، ووزارة التربية والتعليم العالي، اليوم السبت، بدور مركز "إبداع المعلم" في الترويج للجائزة في فلسطين، وتسهيل المشاركة الفلسطينية، التي تُوّجت بتأهل ثلاثة معلمين للمرحلة ما قبل النهائية وضمت 50 معلما من مختلف أنحاء العالم، قبل أن تتوج بحصد المعلمة حنان الحروب للجائزة.
وأشادت مؤسسة "فاركي" في رسالة موجهة للمركز، بالشاركة القائمة بين الجانبين، ومساهمة المركز في دعم مشاركة المعلمين الفلسطينيين في الجائزة، وابراز تجاربهم المميزة.
ولفتت إلى دور طاقم المركز في المتابعة والتنسيق للجائزة، مبينة أن نجاح الحروب يسلط الضوء على انجازات المعلمين وقدراتهم على التغيير في كل مكان.
وبيّنت أنه لولا تفاني طاقم المركز لما تحقق النجاح الذي أسعد الكثيرين حول العالم، معربة عن امتنانها لدور المركز في اخراج الجائزة بأفضل صورة إلى حيز النور.
ورأت أنه يسجل لمركز ابداع الملعم كونه أكثر مؤسسة تربوية ساهمت في تيسير وتسهيل مشاركة معلمي بلادها في مختلف مراحل الجائزة، مشيرة إلى تطلعها إلى مواصلة التعاون معها بما يعود إيجابا على المجتمع التربوي.
من جهتها، عبّرت الوزارة ممثلة بشخص الوزير د. صبري صيدم، عن ثنائها للجهد الذي بذله المركز، ومتابعته لمنافسة الحروب منذ البداية، حتى وصلت إلى المرتبة الأولى في المسابقة العالمية.
وأشار صيدم في رسالة موجهة للمركز، إلى تمنيه مزيدا من الإنجازات لـ "ابداع المعلم".
وفي المقابل، أكدت ادارة المركز سعادتها بالإنجاز الذي حققته فلسطين، لافتة إلى أن لدى معلمي فلسطين الكثير مما يستطيعون تقديمه لخدمة منظومة التعليم على المستوى المحلي، والاقليمي والدولي.
وأشارت إلى أن إنجاز المعلمين الثلاثة في الجائزة، فداء زعتر، وجودت صيصان، وحنان الحروب، يبعث على الفخر، مبينا أنه سيحرص خلال النسخ المقبلة من الجائزة على تسهيل ودعم مشاركة أعداد أكبر من المعلمين.
وقالت: إننا نؤمن بأهمية التعليم كقطاع رائد لدفع عجلة التنمية في بلادنا، بالتالي فإنه لا بد من إعادة النظر في نظامنا التعليمي، بما يشمل توفير كافة المتطلبات الضرورية لإنجاح دور المعلم، الذي يسجل له دوره البارز في بناء العقول، وتربية الأجيال.
وأضافت: أن المعلم الفلسطيني لطالما أدى رسالته باقتدار وتفان منقطع النظير، لذا لا بد من مكافآته على دوره النبيل والسامي، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون أدائه رسالته على الوجه الأكمل.
ولفتت إلى أن قصة النجاح التي اختطتها مشاركة فلسطين في النسخة الثانية من الجائزة، لا يجب أن تكون نهاية المطاف، بل نقطة الانطلاق نحو السعي لمزيد من الابداع والإنجاز، لرفع اسم فلسطين عاليا على خارطة العالم.