نشر بتاريخ: 19/03/2016 ( آخر تحديث: 19/03/2016 الساعة: 21:35 )
لوساكا- معا- شارك وفد المجلس الوطني الفلسطيني برئاسة عزام الاحمد، اليوم السبت، في اجتماعات الدورة 134 للاتحاد البرلماني الدولي التي تنعقد اليوم وحتى نهاية هذا الاسبوع في العاصمة الزامبية لوساكا.
وضم الوفد البرلماني الفسطيني، اعضاء المجلس الوطني: قيس ابو ليلى، سهام ثابت، زهير صندوقة، بلال قاسم، وعمر حمايل، الى جانب مشاركة الأمين العام للمجلس التشريعي ابراهيم خريشة.
وشارك الوفد الفلسطيني في عدد من الاجتماعات التي انعقدت اليوم، وشارك في اجتماع لجنة شؤون الشرق الاوسط برئاسة "باسكال اليندي" وهي لجنة منبثقة عن الاتحاد البرلماني الدولي وتعنى بقضايا الشرق الأوسط.
وناقشت اللجنة خلال اجتاعها تقرير بعثة لجنة شؤون الشرق الأوسط إلى إسرائيل وفلسطين والأردن التي زارت المنطقة خلال الفترة 25-27 يناير من هذا العام.
واكدت رئيسة اللجنة "باسكال اليندي" خلال الاجتماع، اهتمام اللجنة بقضايا الشرق الاوسط لايمانها المطلق ان معالجة مشاكل هذه المنطقة يعني معالجة مشاكل العالم باسره.
وتم خلال الاجتماع استعراض التقرير الذي اعدته اللجنة خلال زيارتها الى المنطقة والذي اشار الى المعاناة والمشاكل التي يعانيها الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال الاسرائيلي واجراءاته وعلى راسها الاستيطان الذي يقف عائقا امام اي حل مستقبلي على اساس حل الدولتين.
واشار التقرير الى اوضاع اللاجئين الفلسطينيين والظروف الماساوية التي يعيشونها، الى جانب اشارته الى العقبات المالية التي واجهتها الانروا لاستمرار تقديمها لخدماتها للاجئين الفلسطينيين.
وأشار الاحمد رئيس الوفد الفلسطيني وعضو لجنة الشرق الاوس، إلى ان فلسطين تسعى الى المحافظة على عضويتها في هذه اللجنة على امل ان تتمكن من تحقيق انجازات تخدم السلام على الارض.
وشدّد انه في الوقت الذي لا يوقع فيه البرلمانيون على اتفاقاتي سلام ولكن بامكانهم دفع هذه العملية والاتفقاايت قدما والعمل على تقريب وجهات النظر.
وفي هذه الاطار، انتقد الأحمد الكنيست الاسرائيلي على ادعاءاته "المضللة" انه يدفع بعملية السلام قدما وهو في الوقت ذاته يقر تشريعات تكرس الاحتلال وتشرعن اجراءاته العنصرية والمخالفة للقانون الدولي الانساني وتساهم في قهر واظضهاد الشعب الفلسطيني.
واستعرض الاحمد امام اللجنة الاجراءات الاسرائيلية على الارض وخاصة ما حدث في الشهور الاخيرة حيث تعمد الاحتلال والمستوطنون مهاجمة الاطفال والنساء والفلسطينيين دون مبرر او سبب وانما بسبب الهوس الامني.
وفي معرض رده على مداخلة عضو الكنيست الاسرائيلي نحمان شاي الذي حال اظهار اسرائيل بانها ضحية الارهاب، قال الاحمد ان اسرائيل لا تتعامل بجدية مع هجمات المستوطنين وبل وسكوتها وحمايتها لارهابهم ضد ابناء الشعب الفلسطيني وابرز تلك الهجمات احراق الطفل علي دوابشة وعائلته وحرقهم للفتى محمد ابو خضير.
وشاركت عضو والوفد الفلسطيني سهام ثابت في اجتماع التنسيقي للنساء البرلمانيات الذي بحث القضايا المدرجة على جدول اعمال لجان الاتحاد خاصة ادخال وجهة نظر النساء في موضوع الإرهاب والحاجة إلى تعزيز التعاون العالمي لمكافحة تهديد للديمقراطية والحقوق الفردية الذي تناقشه اللجنة الدائمة للسلام والأمن الدولي التابعة للاتحاد البرلماني الدولي وبشكل خاص حماية الحقوق الفردية للنساء والفتيات في سياق الإرهاب والتطرف العنيف والتحرر من العنف والتمييز والتعاون العالمي لمنع الإرهاب والتطرف العنيف ضد المرأة والفتاة، الى جانب مناقشة مشاركة المرأة في الحياة السياسية.
وفي شياق آخر، شارك الوفد الفلسطيني في الاجتماعين التنسيقيين للمجموعتين البرلمانيتين العربية والإسلامية بهدف تنسيق الموافق تجاه ما هو مدرج على جدول اعمال الاتحاد البرلماني الدولي من قضايا ومواضيع مختلفة خاصة البنود الطارئة المدرجة على جدول اعمال الجمعية وتوحيد وجهات النظر العربية والاسلامية بشأنها.