جمعية إعمار تنتهي من مشروع إنشاء مظلة لمدرسة خان يونس الثانوية للبنات بالمدينة
نشر بتاريخ: 04/11/2007 ( آخر تحديث: 04/11/2007 الساعة: 13:25 )
غزة- معا- انتهت جمعية إعمار التي تنشط في محافظة خان يونس من مشروع إنشاء مظلة لمدرسة خان يونس الثانوية للبنات بالمدينة، وذلك بهدف التخفيف من معاناة الطلبة وتوطيد وتعزيز العلاقة مع المجتمع المحلي.
وذكر الدكتور أنور العبادسة رئيس مجلس إدارة الجمعية خلال حديث للصحافيين عقده في مقر الجمعية وسط المدينة ، أهمية المشروع الحيوي والمتميز والذي يأتي في إطار دعم الجمعية لمختلف المدارس في المحافظة وتحسين الظروف الموضوعية في ساحات المدارس التي تفتقر لمثل هذه المظلات.
وأوضح العبادسة أن المشروع تم تنفيذه على مساحة ( 200 ) مائتي متر مربع حيث بلغت إرتفاع المظلة ما يقارب من ( 4.5 م ) ، لوقاية الطالبات من التقلبات الجوية الطارئة لا سيما فصلي الشتاء والصيف ، إيماناً من الجمعية بأهمية مساعدة أبناءنا الطلبة وتقديم كل من شأنه التسهيل عليهم خلال رحلتهم وحياتهم التعليمية التي تمتد لعدة سنوات.
وشدد العبادسة أن الجمعية كانت قد أبرمت إتفاقية شراكة وتنسيق وتعاون بينها ووزارة التربية والتعليم العالي بغرض إنشاء عدد من المظلات في مدارس المحافظة فضلاً عن المشاركة في برامج ومشاريع تحظى بالإهتمام المشترك وتعزز من علاقتهما بالمجتمع المحلي ، مشيراً إلى أن شعبنا بكافة شرائحة بحاجة ماسة إلى جملة من المشاريع المشابهة في كافة المرافق الحيوية للتخفيف من المعاناة المتفاقمة جراء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.
وبين العبادسة أن الجمعية تمكنت ومنذ عمر إنطلاقتها الوجيزة من تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية التي لامست إحتياجات وهموم الناس من خلال رصدها لحزمة من الأهداف تسعى لتحقيقها المتمثلة في نشر الوعي الثقافي والتربوي بين أبناء الشعب الفلسطيني والعمل على تنفيذ مشاريع من شأنها تحسين وتطوير واقع البيئة بالإضافة إلى الإسهام في تهيئة فرص العمل للعاطلين من خلال رفد المجتمع المحلي بالمشاريع المتنوعة والعمل على تأهيل شرائح الخريجين بما يتوائم مع سوق العمل الفلسطيني وصقل مهاراتهم وإكسابهم التجربة العملية في الحياة المهنية ناهيك عن تأهيل ذوي الإحتياجات والمشكلات الخاصة بشرائحهم كافة تأهيلاً شاملاً بما يضمن مساهمتهم الفعالة وأخذ دورهم الملائم في المجتمع.
وجدد العبادسة إلتزام جمعية إعمار بتقديم كل ما هو جديد ونافع من برامج ومشاريع حيوية تلامس هموم وإحتياجات شعبنا الفلسطيني الذي عانى كثيراً خلال الفترة السابقة.