ماذا يحتاج المواطن ليكون سعيداً في فلسطين؟

بيت لحم- تقرير معا- "الحرية، الكرامة، توفر فرص عمل، ارتفاع دخل الفرد، المال، المطار، البحر، إنهاء الاحتلال، رفع مستوى المعيشة، الطمأنينة، تطبيق القانون، الامن والامان، حرية الرأي والتعبير، العدالة" جميعها قضايا رأى مجموعة من المواطنين ان توفرها يسهم في رفع مؤشر السعادة في فلسطين.

جاء ذلك رداً على سؤال: ماذا يحتاج المواطن ليكون سعيداً في فلسطين؟ وجهته معا عبر موقع التواصل الاجتماعي عقب اعلان قائمة السعادة من قبل معهد "ايرث" بجامعة كولومبيا بتكليف من الامم المتحدة وشملت 157 دولة.

وحازت فلسطين على المركز الثالث عشر من حيث السعادة على مستوى الوطن العربي والمركز 108 عالميا.

في حين حافظت الدنمارك على موقعها في المركز الأول عالميا والإمارات الأول عربيا واحتلت سويسرا المركز الثاني تلتها أيسلندا والنرويج وفنلندا وكندا وهولندا.

واستندت القائمة على عوامل عديدة أهمها متوسط الأعمار وحالة سوق العمل ونصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي ودرجة الفساد.

عربيا، تصدرت الامارات القائمة من ثم السعودية وقطر والجزائر والكويت والبحرين وليبيا والصومال والأردن والمغرب في المركز العاشر.

البعض رأى ان السعادة تكمن في انخفاض نسبة البطالة، وتوفير فرص، ودعم المواهب التعليمية والابداعية والحرية".

نادين بدر قالت في تعليقها ان السعادة تأتي في ظل "انخفاض نسبة البطالة، وتوفير فرص عمل للخريجين، ودعم قطاع التعليم والصحة ورفع المعاشات لجميع الموظفين وتقليل الضرائب وإنهاء الأحزاب والفصائل السياسية وتحقيق العدالة الاجتماعية ودعم المواهب التعليمية والإبداعية والحرية".


فيما علق احمد الخالدي ساخراً ان الفلسطينيين أكثر الشعوب سعادة وخصص تعليقه في قطاع غزة قائلا:

ورأى معلقون ان السعادة تكمن في الوصول للقدس دون حواجز والصلاة بالاقصى على مدار الوقت. وقال جمال شماسنة:

وانتقد معلقون ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمنتوجات مقارنة بانخفاض الاجور في فلسطين. وعقب هاني عاشور على سؤال معا:

واتهم معلقون القيادة بـ"التقصير"، في حين قال صهيب مناصرة "ان فلسطين بحاجة إلى قيادة رشيدة توجه الطاقات الموجودة فيها ليس الا".

ولخص مواطنون تعليقاتهم بكلمة واحدة وهي "الحرية" والتي تقود إلى السعادة، وقالت " زهرة الاورغنزا" فيما علقت الاء أبو طير بـ"العدالة".

ورأى معلقون وخاصة من قطاع غزة ان السعادة تكمن في فتح المعابر وحل مشكلة الكهرباء.

اعداد وجدي الجعفري

وفيما يلي بعض التعليقات: