الدولي للحوار: "داعش" أصيبوا بحالة سُعار وأمريكا تدعمهم

القاهرة - مراسل معا - قال المركز الدولي للحوار، اليوم الأحد، إن المنتمين لتنظيم "داعش" الإرهابي سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا أو حتى من يلقبون أنفسهم زيفًا بـ"أنصار بيت المقدس" في مصر، قد أصيبوا بحالة "سُعار"، وما يقومون به من عمليات انتحارية وتفجيرات ضد طبيعة الحياة البشرية، ومخالفة لما جاء في الأديان السماوية.

وأضاف المركز في بيان له، إن قتال "الدواعش" واجب على كل من لديه عقل ويحرص على بقاء العالم واستقراره، ويسعى لترك المستقبل آمن للأجيال القادمة، خاصة أن هؤلاء المتطرفين لا يمتلكون عقلًا ليفكروا به، بل إنهم ينساقون وراء تعليمات قادتهم الجهلاء، الذين يزيفون لهم الحقائق ويقلبون لهم الأمور، ويوهمونهم بأن الجنة ورضوان الخالق في انتظارهم، إذا ما فجروا وقتلوا وأبادوا كل من يقف في وجههم، وكل مكان تحط أقدامهم فيه.

ولفت "الدولي للحوار" إلى أن المجتمع الدولي لا يريد القضاء على التنظيم الإرهابي المعروف بـ"داعش"، لأنه يحقق من خلاله العديد من المكاسب، والفشل الأمريكي في سوريا والعراق خير دليل على أن واشنطن تدعم تلك التنظيمات الإرهابية، ولو كانت حقا تريد سحقهم وتدميرهم لاستطاعت تحقيق ذلك خلال أشهر قليلة، حيث إن لديها جهاز استخبارات لديه كل تحركات "الدواعش"، ويعلم كل كبيرة وصغيرة داخل التنظيم.

وجاء في البيان، أن مصر سبق أن حذرت من تعاظم قوى الجماعات الإرهابية، في حال عدم مواجهتها بكل قوة، إلا أن العالم سد آذانه لأنه لا يريد أن يسمع وظن أن القيادة المصرية تتحدث عن معارضيها، حتى وصل الإرهاب إلى كل مكان، وضرب قلب العواصم التي دعمته ضد الحكومات والشعوب العربية، والتي عانت ولا تزال تعاني من جرائمه المتواصلة.