نشر بتاريخ: 20/03/2016 ( آخر تحديث: 20/03/2016 الساعة: 19:14 )
رام الله- معا- قال المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي، أن إحراق بيت ابراهيم الدوابشة فجر اليوم الأحد، يعبر عن اصرار منقطع النظير على الجريمة التي ارتكبت بحق عائلة الطفل أحمد الدوابشة الذي نجا باعجوبة بعد اصابة بالغة، واستشهاد عائلته بأكملها على ايدي عصابات الارهاب والقتل الاسرائيليين، ومحاولة لطمس الحقيقة من خلال حرق الشهود على الجريمة البشعة.
وافاد القواسمي في تصريح صحفي، "ان حرق بيت ابراهيم الدوابشة، ومحاولة قتله وزوجته وعائلته على غرار ما جرى مع عائلة الطفل أحمد دوابشة، ما هي الا عملية ارهابية قذرة، وتكشف عن الوجه الحقيقي للعنصرية الاسرائيلية، وتدلل على حجم التحريض اليومي التي تمارسه حكومة نتانياهو بحق الفلسطينيين عبر وسائل اعلامها وقراراتها بحق الفلسطينيين".
وتابع، أن هذه الجريمة الجديدة ليست ببعيدة بالمطلق عن الجرائم اليومية التي ترتكبها عصابات المستوطنين وجنود جيش الاحتلال الاسرائيلية بحق الكل الفلسطيني أرضا وشعبا ومقدسات.
وشدد القواسمي على "أن هذه الجرائم وغيرها لن تثنينا عن نضالنا المشروع في وجه المحتل الغاصب لارضنا وشعبنا ومقدساتنا، وسنمضي قدما في مشروعنا التحرري حتى الوصول الى أهدافنا المتمثلة بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".