مؤتمر "كفاح العمال" يوصي بإيجاد آليات عمل لاستيعاب وتخفيف البطالة
نشر بتاريخ: 20/03/2016 ( آخر تحديث: 20/03/2016 الساعة: 19:15 )
رام الله- معا- أكد البيان الختامي للمؤتمر الثاني لاتحاد لجان كفاح العمال، اليوم الأحد، ضرورة التمسك بمنظمة التحرير باعتبارها ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا، وضرورة العمل على تفعيلها وتطويرها ومشاركة كافة القوى السياسية في أطرها من خلال إجراء الانتخابات لكافة مؤسساتها وإجراء انتخابات خاصة بأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج حيثما أمكن ذلك واعتماد مبدأ التمثيل النسبي الكامل في كافة الانتخابات الفلسطينية.
وأكد المؤتمر، الترابط والتكامل بين العمل النقابي والوطني في مواجهة الاحتلال والسعي إلى بناء المجتمع المدني الديمقراطي في فلسطين.
وأدان المؤتمر حرب التجويع التي تمارسها إسرائيل ضد الطبقة العاملة، داعيا الى إيجاد آليات عمل لاستيعاب وتخفيف البطالة وزيادة برامج البطالة في ظل عدم وجود بديل لاستيعابهم في سوق العمل وتبني قضايا العمال والعمل على إيجاد مشاريع للحد من البطالة في ظل وجود 350 ألف عامل عاطل ومتعطل عن العمل، كما ويدعو المؤتمر إلى العمل على استيعاب العمال الفلسطينيين الذين يعملون في المستوطنات الإسرائيلية وتوفير سبل عيش بديلة من اجل رفعة اقتصادنا الوطني.
وطالب المؤتمر بإعادة النظر في قانون العمل واستحداث تشريعات تضمن حماية حقوق العمال من استغلال أصحاب العمل نتيجة لارتفاع معدلات البطالة والفقر وغياب الرقابة على تطبيق قانون العمل وعدم تفعيل القانون فيما يخص الحد الأدنى للأجر، أو توفير شروط الصحة والسلامة المهنية. أو التحايل على حقوق العمال فى الأجازات ومكافآت نهاية الخدمة.
كما دعا السلطة الوطنية إلى التوسع في إقامة المشاريع الصناعية وتشجيع الاستثمار الخارجي في الوطن بما يعزز الاقتصاد الوطني والعمل على توفير فرص عمل لأوسع قطاع من العمال والخريجين سواء من خلال المشاريع الزراعية والصناعية وغيرها أو من خلال نظام عقود العمل الجماعية مع بعض الأقطار العربية .
وأكد المؤتمر ضرورة العمل على إنهاء الحصار عن قطاع غزة وتوفير المواد الضرورية لإعادة الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها مما يساهم في إيجاد فرص عمل لمواجهة البطالة المتفاقمة، كما أكد ضرورة إخضاع المعابر للسلطة الفلسطينية وإزالة الحواجز بين المدن والقرى والمخيمات باعتبارها أحد المعيقات في بناء الاقتصاد الفلسطيني وأحد المعيقات الرئيسية التي تحول دون إيجاد سياسة تنموية شاملة.
ودعا البيان الختامي للمؤتمر الى العمل فلسطينيا من خلال كافة النقابات والاتحادات العمالية وكافة المؤسسات ذات العلاقة على فضح الإجراءات الإسرائيلية وممارساته الفاشية والمنافية نصاً وروحاً لقواعد القانون الدولي. من تدمير للمنشآت والبنى التحتية وتجريف ومصادرة للأراضي الزراعية، إلى إغلاق وحصار اقتصادي وعسكري، وإقامة الجدار العنصري بكل ما يعنيه ذلك من عقاب جماعي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان الفلسطيني وكشف المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف السيطرة على أرضنا والتنكر لحقوقنا.
وانتخب المجلس الإداري في ختام المؤتمر 13 عضواً كلجنة تنفيذية للاتحاد، وتم انتخاب عطا اغبارية رئيسا لاتحاد لجان كفاح العمال الفلسطيني، وجاءت أسماء اعضاء اللجنة التنفيذية المنتخبة على النحو التالي: عطا اغبارية رئيساً لكفاح العمال في الضفة الغربية، فايز أصلان، ومحمد أبو عودة، وعثمان أبو سامح، وغالب ابراهيم، وبلال شبيطة، وايمان عبد القادر، واسماعيل النجار، ومهند زهد، وعبد الله أبو ستة، وماهر فخري، ومازن بني عودة، وأحمد كتانة/أعضاء.