نشر بتاريخ: 20/03/2016 ( آخر تحديث: 20/03/2016 الساعة: 18:32 )
الخليل- معا- احتضنت بلدية يطا، اليوم الأحد، في قاعة البلدية فعالية يوم المستهلك الفلسطيني، تحت عنوان "معا وسوياً لدعم اقتصادنا الوطني ومكافحة منتجات المستوطنات".
وحضر الفعالية عضو المجلس البلدي صلاح أبو علي، وأكرم الشروف ممثل عن محافظة الخليل وماهر القيسي مدير الاقتصاد الوطني في الخليل وعضو نقابة التجار والمواد الغذائية أبو سيف القدسي ومدير مديرية زراعة وبيطرة يطا الدكتور إياد فرج الله ورئيس قسم الصحة في البلدية محمد زين وممثلين عن مديرية صحة يطا ولفيف من التجار ورجال الأعمال في المدينة.
في بداية اللقاء، رحّب أبو علي بالحضور، شاكراً وزارة الاقتصاد الوطني على هذه الفعالية لما لها من أثر إيجابي في نشر الثقافة والتوعية للمستهلك والتاجر على حد سواء، وأهمية في الحفاظ على المستهلك الفلسطيني الذي يعتبر محرك الاقتصاد.
وطالب بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية لدعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني ومحاربة المنتجات المنتهية الصلاحية والتي تشكل خطراً على صحة المستهلك، داعياً إلى عقد لقاء جماهيري لتعريف المواطنين بالمنتجات المحلية التي من شأنها ان تدعم الاقتصاد الوطني وتحد من انتشار منتجات المستوطنات.
وشكر القيسي بلدية يطا لاحتضانها هذه الفعالية، التي من شأنها تعريف المستهلك بحقوقه لزيادة وعيه حول المنتجات وهي حق المعرفة وحق الاطلاع على المنتجات حتى يتحلى المستهلك بثقافة الاختيار بين السلع الأفضل.
وأشار إلى ان مديرية الاقتصاد الوطني في الخليل عملت أكثر من 700 جولة ميدانية خلال العام الماضي وتم إتلاف 750طن من المواد الغذائية الفاسدة وضبط منتجات مستوطنات إسرائيلية تقدر بـ مليون و800 ألف شيقل تم التخلص منها، داعياً إلى استمرارية مقاطعة منتجات المستوطنات أينما وجدت.
وشكر الشروف البلدية ووزارة الاقتصاد الوطني على هذه الفعالية، وفي كلمته نقل تحيات المحافظ، داعيا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الأهلية والحكومية لحماية المستهلك من المنتجات الإسرائيلية والمنتهية الصلاحية في ظل ما يمر به الشعب الفلسطيني من احتلال.
وأكد أن المشروع الوطني يعتمد بشكل أساسي على المقدرات الاقتصادية الوطنية ومقاطعة البضائع الإسرائيلية خاصة المصنعة في المستوطنات، مشدداً على ضرورة الالتفاف حول هذه النشاطات لتمكين الاقتصاد الوطني ودعم المنتج المحلي.
وقال القدسي في كلمته التي شدد بها على أهمية حماية المستهلك وتحديد الأسعار للحد من المغالاة وعدم الاحتقار ،مؤكدا على أهمية توعية المواطن الفلسطيني بدعم المنتج الوطني، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلي محذراً من النتائج السلبية التي تنجم عن شراء منتجات المستوطنات على الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء، قام الحضور بجولة على بعض المحال التجارية في المدينة للاطلاع صلاحية المنتجات وللتأكد من خلوها من المنتجات الإسرائيلية.