الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسلامية المسيحية: مخطط "كيدم" استكمال لتهويد القدس وطمس عروبتها

نشر بتاريخ: 21/03/2016 ( آخر تحديث: 21/03/2016 الساعة: 11:47 )
القدس- معا- اعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاثنين الموافق 21/3/2016م، مخطط "مجمع كيدم – عير دافيد- حوض البلدة القديمة" الاستيطاني، والمنوي إقامته على مدخل حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، استمرار للهدف الاسرائيلي بتهويد القدس بكل ما فيها.

وشددت الهيئة على أن إعادة النظر بالمخطط بعد رفضه من قبل ما يسمى بـ "المجلس القطري للتنظيم والبناء"، هو اشارة قوية على النية الواضحة بتمرير هذا المشروع على حساب اراضي حلوة وسكانها.

ومن جانبه اعتبر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى مخطط "كيدم" كغيره من المخططات الاستيطانية والتي تملأ أدراج حكومة الاحتلال وجمعياتها، يهدف الى طمس المزيد من معالم القدس العربية، وتهويد ما بقي من عروبة القدس وصبغها بمعالم يهودية بحته غريبه عن واقع المدينة المقدسة وحضارتها العربية الاسلامية المسيحية.

وأشار د. عيسى الى أن مخطط العاد الاستيطاني يهدف لإقامة مبنى سياحي من 5 طوابق (9 الاف متر مربع) لاستخدام علماء ودائرة الآثار الإسرائيلية، إضافة لقاعات مؤتمرات وغرف تعليمية، ومواقف لسيارات السياح والمستوطنين، اضافة لاستخدامات سياحية، ومحلات تجارية، ومكاتب خاصة لجمعية العاد.

وأشارت الهيئة في بيانها الى ان أصحاب القرار والمخططون الإستراتيجيون في إسرائيل سعوا ويسعون إلى خلق هيمنة ديموغرافية يهودية مطلقة في القدس، وانه يجب أن يكون في القدس العاصمة الأبدية لإسرائيل أغلبية يهودية، ناهيك عن طموحات إسرائيل من وراء البناء المتسارع للمستوطنات والجدار العازل حول مدينة القدس الشرقية إلى استباق نتائج المفاوضات وتوطيد سيطرتها على البلدة القديمة وعلى معظم أحياء مدينة القدس الشرقية وبالتالي إحباط إمكانية أن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والتي من دونها سيكون حل الدولتين غير قابل للتطبيق. مؤكدةً على سعي اسرائيل لفرض الأمر الواقع وفصل القدس الشرقية المحتلة عن محيطها الفلسطيني بشكل كامل واستكمال المشروع الاستيطاني المعروف باسم "القدس الكبرى". مؤكدة على هدف اسرائيل بتفريغ القدس المحتلة من سكانها وخلق الوقائع على الأرض وإنهاء ملف القدس كملف تفاوضي .

وتجدد الهيئة الاسلامية المسيحية مناشدتها للمؤسسات والهيئات الدولية والعربية خاصة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو المنبثقة عنها، والجامعة العربية ضرورة التدخل العاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي بوقف كافة الانتهاكات التي تتعرض لها القدس المحتلة بشكل.