ورشة عمل خاصة بتحليل أسواق الاتصالات والقوى السوقية المؤثرة
نشر بتاريخ: 21/03/2016 ( آخر تحديث: 21/03/2016 الساعة: 13:24 )
رام الله- معا- افتتحت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتحاد الدولي للاتصالات اليوم الاثنين ورشة عمل بعنوان تحليل أسواق الاتصالات والقوى السوقية المؤثرة والتي هدفت الى مراجعة وتعريف سوق الاتصالات للغايات التنظيمية ودراسة تحليلية لقطاع الاتصالات الثابت والمحمول وقطاع تكنولوجيا المعلومات ضمن سعي الوزارة الى الاستفادة من الخبرات العالمية وأفضل الممارسات وتحديث سياساتها واستراتيجيتها بهدف تنمية القطاع وتطويره.
وقد افتتح الورشة معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أ.د علام موسى وعطوفة الوكيل المهندس سليمان زهيري وبمشاركة نخبة من المدراء العامين والمتخصصين من الوزارة وكل من السيد دافيد روجرسون والسيد بدرو ساسيس الخبيرين من الاتحاد الدولي للاتصالات اضافة الى ممثلين من شركات القطاع الخاص المهتمين بالموضوع.
واستهل د. موسى الورشة بالترحيب بالخبراء الدوليين وبالمشاركين المحليين مثمنا الشراكة بين القطاعين العام والخاص الهادفة الى تبادل المعلومات والخبرات، وعبر عن أهمية القرارات التي اتخذها الاتحاد الدولي للاتصالات والتي تدعم الموقف الفلسطيني اضافة الى تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين.
وأكد أن هذه الورشة جاءت تجسيداً لقرارات الاتحاد الدولي للاتصالات بتقديم الدعم الفني لفلسطين وأضاف أن الوزارة تطمح الى الاستفادة من مخرجات هذه الورشة ومن الخبراء القادمين من الاتحاد الدولي للاتصالات وزيادة وعي شركات الاتصالات الخلوية والثابتة ومزودي خدمات الانترنت اضافة الى تطوير الرؤيا لدى الشركات في تعريف القوة السوقية المؤثرة في قطاع الاتصالات وبناء الخطط التطويرية.
وشدد على ضرورة التغلب على جميع المعيقات التي تواجه القطاع من خلال خلق استراتيجية وطنية والوصول الى الأهداف المستقبلية المشتركة والتي تسعى دائما الى تطوير القطاع والنهوض به لخدمة كافة شرائح المجتمع.
وأشار د. موسى الى أن فلسطين تمتلك الكثير من المبدعين والريادين رغم التحديات والذين استطاعوا أن يحصلوا على العديد من الجوائز الدولية في العديد من المجالات، وأكد أن الحكومة بشكل عام ووزارة الاتصالات بشكل خاص تدعم المواهب وتشجع المبدعين على تجسيد ابداعاتهم على أرض الواقع بما يشكل ابداعا لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع جميع القطاعات.