نشر بتاريخ: 21/03/2016 ( آخر تحديث: 21/03/2016 الساعة: 13:36 )
رام الله- معا- زار طلبة مساق "إنتاج النشرات التلفزيونية" من قسم الإذاعة والتلفزيون في جامعة النجاح الوطنية، يوم السبت، هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية ومكتب الجزيرة في مدينة رام الله.
وجاء ذلك ضمن برنامج النشاطات اللامنهجية الذي تعتمده جامعة النجاح الوطنية، بتنظيم من الأستاذ أسامة عبد الله، وأ. سعيد المصري، عضوا هيئة التدريس في قسم الإذاعة والتلفزيون.
وتحدّث أ. أحمد عساف، رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، عن أهمية توخي الصحفي الدقة والموضوعية فيما يكتب، مشيراً إلى أن الصحفي الفلسطيني يقع على عاتقه مسؤولية عظيمة، مؤكداً على أهمية الثقافة وتحديث المعلومات لتكوين الوعي لدى الصحفي.
من جهته أشار أ. عبد الله إلى أهمية وعي الصحفي بحقوقه حينما يتم إعتراض عمله من قبل أي جهة رسمية، مُؤكداً على المسؤولية المشتركة من قبل الإعلامي والمؤسسة الرسمية في الوطن.
والتقى الوفد بـ أ. ماجد السعيد، مدير عام الأخبار والبرامج في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، الذي تحدث عن السياسة التحريرية في الهيئة، مُوضحاً أنه لا يوجد فعلياً إعلام محايد، لأن العالم أصبح مفتوحاً أمام مواقع التواصل الإجتماعي بسلبياتها وإيجابياتها.
وأشار إلى أن المُتلقي أصبح غير قادر على الحكم بصحة ما يقرأ، مؤكداً على ضرورة التفريق بين الحياد والموضوعية، ومُضيفاً أن السياسات التحريرية محكومة بنظام المؤسسة.
وقام الطلبة بجولة لمبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الجديد، واطلعوا على آلية صنع النشرة، التي تُحَدد هيكليتها في إجتماع صباحي لإختيار أهم الأخبار على الساحة والأخبار المتوقع حدوثها.
وتحدّث للطلبة عن النظام الجديد الذي ستعمل به الهيئة والمدعو "Octopus" أي أخطبوط، والذي يمكّن رئيس التحرير من قيادة النشرة وتحضيرها وإضافة أو حذف أي خبر إلكترونياً ومن أي مكان في العالم، وهو نظام عالمي متبع في أكبر المحطات التلفزيونية مثل البي بي سي والجزيرة.
وزار طلبة قسم الإذاعة والتلفزيون مكتب الجزيرة، وتحدث الصحفي وليد العمري، مدير مكتب الجزيرة في فلسطين، عن إمكانيات هذا المكتب الذي تأسس ليكون محطة بث عام 2004، إذ بإمكانه البث بخمس شاشات في آن واحد، وأوضح العمري أن المكتب ينتج يومياً بمعدل تقريرين وعشرات الأخبار العاجلة، ولكن العدد ازداد في الهبة الجماهيرية.
وأضح العمري أن الطاقم يحضر المواضيع التي سيجهزها في اليوم التالي إعتماداً على الأحداث الجارية، وفي المناسبات الخاصة مثل يوم الأرض ويوم الأسير ليتم تقديم مقترح برنامج للتغطية للمقر الرئيسي في قطر، قبل مدة من المناسبة، موضحاً في الوقت ذاته أهمية التحقق من المعلومة.
