الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

سوق فلسطين يعقد ندوة لطلبة الجامعات الفلسطينية المشاركين في مسابقة "بحوث المستثمر"

نشر بتاريخ: 04/11/2007 ( آخر تحديث: 04/11/2007 الساعة: 18:56 )
رام الله - معا - عقدت سوق فلسطين للأوراق المالية ندوة تعريفية خاصة بالسوق لطلبة الجامعات الفلسطينية المشاركين في مسابقة بحوث المستثمر التي أطلقتها السوق مؤخراً بعنوان "نستثمر في المعرفة... لنعرف كيف نستثمر "

وافتتحت الندوة التي حضرها عشرات الطلبة من مختلف الجامعات الفلسطينية، في مقر فرع السوق في رام الله بالتواصل مع غزة عبر تقنية الاتصال المرئي " الفيديو كنفرنس" بكلمة ترحيبية للسيدة فداء عازر، مسئولة برنامج التدريب والتوعية الاستثمارية بسوق فلسطين للأوراق المالية، بينت فيها أهداف المسابقة، مشيرة إلى سعي السوق في توفير المواد العلمية المناسبة لبناء مكتبة أبحاث متخصصة لفائدة الباحثين والطلاب في مجال سوق المال.

وأشارت عازر إلى الاتفاقية التي وقعتها السوق مع جامعة بيرزيت أول أمس لتشغيل مختبر السوق المالي في الجامعة لإتاحة الفرصة أمام الطلبة للتطبيق العملي للدارسات النظرية الخاصة بالأسواق المالية والتعرف على جوانب عمل السوق.

ثم قدمت السيدة رقية عيران، مديرة العلاقات العامة في السوق شرحا حول السوق ونشأتها وأهدافها ورؤيتها ورسالتها، ومكونات السوق المالي وشرحت بشكل تفصيلي لكل منها؛ الشركات المدرجة، ومزايا الإدراج في السوق، وكذلك الشركات الأعضاء في السوق وشروط العضوية، كما تحدثت عن الإطار القانوني المنظم لعمل السوق.

وشرحت عيران معلومات عن التداول في السوق، وميزاته وجلسات التداول ومراحلها، وأشارت إلى آخر مستجدات السوق، وإطلاق خدمة التداول الالكتروني عبر الانترنت خلال نيسان الماضي، وفي السياق ذاته تحدثت عيران عن أولويات السوق ونظرتها المستقبلية، والانجازات التي حققتها مؤخرا على صعيد الانفتاح على الآخرين وتوقيع عدة اتفاقيات مع بورصات واتحادات ومواقع بث معلومات التداول الخاصة ببورصة فلسطين.

وتلت المحاضرة نقاش وحوار طرحت خلاله العديد من الأسئلة من قبل الطلاب وسط تفاعل قوي وحضور ايجابي.

ومن الجدير ذكره إلى أن المسابقة التي أطلقتها السوق مؤخرا تهدف إلى فتح قنوات اتصال مع الطلبة وتعريفهم وتشجيعهم للبحث بقطاع سوق المال وآليات عمل البورصة، وتعميم ثقافتهم بالسوق وآليات عملها ودورها في الاقتصاد الفلسطيني، وتختص كذلك في مجال بحوث سوق الاستثمار عموما، والبورصة الفلسطينية خصوصا، إضافة إلى توعيتهم بآفاق الاستثمار في البورصة.