الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة الاستقلال تحيي حفل ذكرى معركة الكرامة الثامن والأربعين

نشر بتاريخ: 22/03/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
جامعة الاستقلال تحيي حفل ذكرى معركة الكرامة الثامن والأربعين
رام الله- معا- نظمت جامعة الاستقلال مساء الاثنين، حفل ذكرى معركة الكرامة، من خلال فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية في قصر الثقافة في رام الله تحت رعاية اللواء توفيق الطيراوي رئيس مجلس أمناء الجامعة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
وحضر الاحتفال رئيس الجامعة أ. د. عبد الناصر القدومي ونوابه وسفراء كل من الاردن وتونس والمغرب المعتمدين لدى دولة فلسطين، وعدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية والوزراء وقادة الأجهزة الأمنية وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي.
وفي كلمته أكد اللواء توفيق الطيراوي أن يوم الكرامة هو يوم التوحد لا يجب السكوت فيه أبدا، فهو يوم أثبت الفدائي الفلسطيني والجندي الأردني انهم قادرون على الانتصار على الجيش الذي قيل عنه انه لا يقهر، مؤكدا أن التوحد وحده هو الذي يجلب النصر والتحرير داعيا الى عدم التفرقة بين الاخوه العرب.
وأضاف اللواء الطيراوي انه ظهر علينا ربيع عربي هو بالحقيقه ربيع إسرائيلي شتت العرب كلهم وجعلهم يقولون سوري وعراقي وخليجي وشامي وهكذا . ان المؤامره على الوطن العربي مستمرة، ودعى الى محي كل أسماء المدن والدول وتسمى كرامة ضد هؤلاء الذين يلعبون في أمن الوطن العربي.

وتابع اللواء الطيراوي كلمته مضيفا: وفي هذا اليوم بالذات أقول لكم نحن ما شخنا ولا كبرنا وسواعدنا ما زالت قادره على حمل السلاح وكما ندافع عن فلسطين سندافع عن المملكه الاردنية ونقطع الايدي التي تلعب في الظلام لزعزة الأمن في الاردن الشقيق، وان الكرامة كانت فعلا أم لانطلاق الثوره الفلسطينية، وأنا أعشق التحدي.
وفيما يخص جامعة الاستقلال قال أن الجامعة قامت على التحدي ببنائها على أرض فلسطين وتم توسعتها والتطوير بها لتصبح صرح عظيم وتخرج ضابط أمن فلسطيني متكامل في كل المقاييس وأن فرقتها الفنية التي تأسست قبل خمس سنوات،رسالتها النضال ومقاومة الاحتلال بكل أنواع النضال لترقص على أنغام تراثنا ولكل شعبنا الذي يسمعنا الان سننتصر ولكل الأسرى سيتم التحرير القريب بسواعد الفدائي الفلسطيني.
ومن جانبه قال سفير المملكه الأردنية خالد الشوابكة نحتفل اليوم بذكرى معركة الكرامة الخالده في الفلسطينين والأردنيين وانها كانت بوابه التاريخ للجيش العربي يوم أعاد للأمه كرامتها التي سلبت في ذلك اليوم. إتحد الجيش العربي ليلقن العدو ويكسر شوكته، وان هذه المعركة هي كرامة الأمة وعزتها، وأن الاردن سيكون بالمرصاد للذين يحاولون طمس الهويه الفلسطينية وكما عانق الدم الفلسطيني الدم الاردني في معركة الكرامه سيعانقه ليدافع عنه ولنيل التحرير وأن القدس هي القبلة الأولى لهذه الأمة وأن الجيش الهاشمي الذي سيبقى يذكر فلسطين ويبقى في مساندتها لنيل حريتهم.
وأضاف السفير الشوابكة أن القضيه الفلسطينية هي القضية الجوهرية لبوصلة لن تشرع عقاربها الا للقدس الشريف ولن نعرف غيرها بوصله وان القوات الاردنية ستدافع عن فلسطين كما تدافع عن الاردن وعاشت فلسطين الحبيبه وعاشت قضيتها العادله.
وبدوره قال وزير الثقافة ايهاب بسيسو أن في مثل هذا اليوم قبل 48 عام قام صمود الفلسطيني الأردني ضد اسرائيل وانها كانت الفاتحة لشعبها بالمسيره الوطنية ونتذكر الشهداء الذين وقفوا امام المجنزرات ليقولوا لهم لن تمرو وليحصنوا كرامتهم وعزتهم واجبنا في مثل هذا اليوم ان نتذكرهم ونتذكر ذلك اليوم الذي يجسد الأخوة بين الشعبين ونحن اليوم نجدد العهد مع المملكة الهاشمية، ولن ينجح الاحتلال في مخططاته بان يسلب أرضنا وتراثنا وأن مسيرة الثقافه ملمه لمسيرة النضال الوطني .
من ناحيته قال رئيس فرقة جامعه الأستقلال للفنون الشعبية محمد قنداح من واجبنا اليوم اقامه هذا الحفل الذي يجسد الاخوه بين الشعب الفلسطيني والاردني وأن فرقة جامعة الاستقلال تكرس فينا لترسم فلسطين لوحه فنيه وفسيفساء القدس وتجسيد كرامه ام الشهيد والجريح والاسير وكرامة في يوم الكرامة وسنبقى دائما في فرقه الاستقلال محافظين على تراث شعبنا وفنونه الشعبيه وان هذه الفرقه ما وجدت الا لتنقل للعالم ككل تراثنا وتاريخنا وانها تركز على الجانبين التراث الفلسطيني واللباس التراثي لتحقيق هدف شعبي وطني.
وفي نهاية الحفل قام اللواء توفيق الطيراوي ورئيس جامعة الاستقلال أ.د عبد الناصر القدومي وخالد الشوبكي وايهاب بسيسوا واللواء جمعه الحمدلله ومحمد قنداح وعدالة الاتير وزيرة جودة البيئة بتكريم عدد من المؤسسات الداعمة لفرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية.
وكان الحفل قد ابتدأ بالسلام الوطني الفلسطيني والملكي الأردني وتم عرض فلم وثائقي عن جامعه الاستقلال وعن فرقتها الفنية الشعبية. فيما بعد حيث قام اعضاء الفرقه الفنية بتقديم عده عروضات ووصلات فنية شعبية ما بين دبكة وغناء ورقص تراثي.