الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشاعر يطالب بضرورة اقرار قانون كبار السن في فلسطين

نشر بتاريخ: 23/03/2016 ( آخر تحديث: 23/03/2016 الساعة: 17:02 )
رام الله -  معا -  طالب وزير الشؤون الاجتماعية د. ابراهيم الشاعر بضرورة اقرار قانون كبار السن وذلك لحفظ كرامتهم وردا للجميل لما قدمه المسنين من جهود في بناء الأجيال والوطن.

جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة عمل اطلاق الاستراتيجية الوطنية لرعاية كبار السن صباح اليوم، في فندق ستي ان في رام الله، وذلك بالتعاون مع المؤسسة الدولية لرعاية كبار السن وبمشاركة وزارة الأوقاف بصفتها شريك استراتيجي في اعداد الخطة وعدد من مؤسسات المجتمع المحلي المدني والقطاع الخاص.

وقال الشاعر أن كبار السن في فلسطين نسبة ضئيلة لا تتجاوز 5% من مجمل عدد السكان الا انهم يعيشون ظروف صعبة ويعانون من أوضاع وتحديات مختلفة، منها التحديات على الصعيد الحقوقي للمسنين والتشريعي والقانوني والتحديات على صعيد الرعاية الاجتماعية.

واكد الشاعر ان الوزارة تعمل على توفير الحماية والرعاية لهم من خلال برامجها المتمثلة في المساعدات النقدية ، التامين الطبي ، الرعاية الداخلية في بيت الاجداد ومؤسسات شراء الخدمة ، والمساعدات الطارئة والتحويلات الطبية ، بالشراكة والتعاون مع المؤسسات الحكومية والاهلية والقطاع الخاص .

ودعا الشاعر لضرورة تضافر جهود كل الجهات من القطاع الخاص والمجتمع المدني لرعاية هذه الفئة المهمشة من الشعب الفلسطيني.

وبدوره تحدث اياد الأعرج مدير المؤسسة الدولية لرعاية كبار السن أن اللجنة الوطنية لرعاية المسنين في فلسطين تعمل على توفير سبل الحياة الكريمة للمسنين فوق سن 60 عاما، وتعزيز مشاركتهم في التنمية الاجتماعية ورسم السياسات باستثمار وتنمية إمكاناتهم وقدراتهم ومواهبهم بالتعليم والتدريب والتوعية والتثقيف المستمر. كما وتعمل على تعزيز مكانتهم في الأسرة والمجتمع عبر التواصل بين الأجيال وضمان الاستقلالية وتقديم الرعاية وتحقيق الذات والكرامة والحماية لهم. 

وخلال الوزرشة قدم الخبير نياز مزارعه شرحا تفصيليا عن الاهداف الاستراتيجية التفصيلية للخطة والتي من شأنها توفير بيانات واضحة وبيئه قانونية ناظمة لعمل اللجنة والتي تعزز دورها في توفير الحماية والرعاية للمسنين في اطار شراكة حقيقية وفاعلى مع كافة الشركاء.

وأوصى المشاركون في نهاية الورشة بضرورة الضغط على الحكومة الفلسطينية للاسراع في اقرار مسودة قانون حقوق كبار السن في فلسطين وضرورة توفير نظام ضمان اجتماعي يضمن الحياة الكريمة لهم.