نشر بتاريخ: 23/03/2016 ( آخر تحديث: 23/03/2016 الساعة: 17:42 )
سلفيت - معا - كرم التجمع الوطني لأسر الشهداء/ فرع سلفيت، ذوي وأسر الشهداء في المحافظة ضمن باكورة إحياء التجمع لذكرى يوم الأرض وذلك في قاعة المركز الجماهيري بمشاركة محافظ سلفيت اللواء إبراهيم بلوي وقائد المنطقة العقيد الركن يوسف قدورة ومديرة مؤسسة رعاية اسر الشهداء في المحافظة زهرة قرعوش وعدد من الشخصيات الوطنية والمحلية في المحافظة.
وجرى الحفل بالتعاون مع محافظ محافظة سلفيت اللواء إبراهيم بلوي، الغرفة التجارية، الأمن الوطني، بلدية نابلس، وإقليم حركة فتح في محافظة سلفيت.
واكد الامين العام للتجمع الوطني لأسر الشهداء محمد صبيحات بان الشعب الفلسطيني ما زال يقدم الشهيد تلو الشهيد على مدار عشرات السنين ومنذ انطلاق الثورة الفلسطينية في سبيل تحرير الارض ، وانه لا يفرق بين كبير وصغير ، مشددا على استهداف الاحتلال الاسرائيلي لفئة الشباب لقتل الروح المعنوية والجيل المعطاء الذي يعمل على بناء الوطن.
وثمن محافظ محافظة سلفيت اللواء ابراهيم بلوي جهود التجمع الوطني لاسر الشهداء في توثيقهم لعمليات الاعدام التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء الشعب الفلسطيني ، مشيرا بان يوم الارض هو يوم لتجدد الوفاء لشهدائنا الذين ضحوا بدمائهم من اجل الوطن.
واشار صبيحات في كلمة له بانه خلال الهبة الجماهيرية ارتقى 209 شهيدا من بينهم 49 طفلاً وطفلة و18 شهيدة من الاناث ، وان معدل أعمار الشهداء خلال الهبة الجماهيرية هو 21 عاما تقريباً وان أكثر فئة عمرية من الشهداء كانت 19 عاما.
وأكد صبيحات على وقوف التجمع والقيادة الفلسطينية ومجلس الوزراء مع ذوي واسر الشهداء في كافة محافظات الوطن ، شاكرا الجهود التي تبذلها المحافظة والمؤسسات الشريكة في عملهم على التخفيف من معاناة اسر الشهداء في محافظة سلفيت.
وشارك فيه رئيس بلدية سلفيت د. شاهر شتية ، ورئيس غرفة تجارة وصناعة سلفيت الحاج اياد الهندي ومديرة مؤسسة رعاية اسر الشهداء بسلفيت زهرة قرعوش ، ورئيس هيئة اتحاد المرأه سمية البر ، ونهيل شفيق ممثلة عن أمين سر اقليم حركة في سلفيت.
وتخلل الحفل الوطني تكريم لذوي شهداء 66 من محافظة سلفيت ، وعرض فني للفرقة القومية للموسيقى العسكرية التابعة لقوات الامن الوطني، اذ تأتي الفعالية ضمن سلسة فعاليات وطنية ينظمها التجمع الوطني لاسر الشهداء تحت رعاية دولة رئيس الوزراء د. رامي الحمدلله احياء لذكرى يوم الارض " 40 " الذي يصادف اليوم الثلاثين من اذار من كل عام.
ويشكل يوم الارض في الذاكرة الفلسطينية يوما للمواجهة الفلسطينية في سياسة الاستيطان الاسرائيلي وعمليات التهويد واقتلاع وجرف الاراضي التي تصادرها قوات الاحتلال.