نشر بتاريخ: 23/03/2016 ( آخر تحديث: 23/03/2016 الساعة: 21:54 )
رام الله - معا - حصد مركز الفن الشعبي جائزة مؤسسة التعاون للأنجاز، جائزة المرحوم عبد العزيز الشخشير "سنكون يوماً ما نريد" المخصصة لقطاع الثقافة وأعلن المركز ان ريع الجائزة سيعزز ويطور عمل المركز مع الشركاء في المناطق المهمشة.
وتهدف جائزة التعاون للانجاز للعام 2016- جائزة المرحوم عبد العزيز الشخشير إلى تكريم وإبراز المؤسسات الأهلية الفلسطينية وتحديدا في قطاع الثقافة، والتي حققت انجازات مميزة في مجالات عملها وخاصة المؤسسات الثقافية التي ساهمت في عملية النمو الاجتماعي والثقافي للشعب الفلسطيني وقد فاز مركز الفن الشعبي بجائزة التعاون لهذا العام لجهوده في حفظ الموروث الثقافي الفلسطيني.
وقالت إيمان الحموري مديرة مركز الفن الشعبي أن القيمة المالية للجائزة ستعزز وتطور عمل المركز بالتعاون مع الشركاء في المناطق المهمشة.
وأضافت الحموري إن المركز بدأ منذ تأسيسه نهاية الثمانينات بالعمل في المخيمات المحيطة في رام الله والبيرة، ثم توسع نطاق العمل إلى المناطق المهمشة بالتعاون مع الشركاء خاصة بعد العام 2000، حيث أطلق المركز برنامج استراتيجي يستهدف الاطفال والشباب للتخفيف من الآثار النفسية التي يتسبب بها الاحتلال.
كما وشكرت الحموري مؤسسة التعاون واللجنة على ما تقدمه من خدمات للشعب الفلسطيني لدعم المشهد الثقافي والتنمية في فلسطين المحتلة.
وقد أكدت الحموري على أن هذه الجائزة تأتي تتويجاً وتكريماً لجهود المركز وتقديراً نعتز به بمسيرتهه منذ العام 1987 في حفظ وحماية الموروث الثقافي الفلسطيني وبذل المستطاع في سبيل ربط الأجيال الفلسطينية بالثقافة الفلسطينية .
والجدير بالذكر أن مؤسسة التعاون كانت أطلقت الجائزة السنوية في العام 2003 وفي العام 2007 أطلقت المؤسسة على الجائزة اسم المرحوم عبد العزيز الشخشير الذي كان يعد من ريادي اعضاء مؤسسة التعاون وأبرز من واكبوا مسيرتها حتى وفاته حيث بادر أبناؤه إلى تكريس دعم سنوي خاص للجائزة.