نادي المسنيين يكرم رواده على شرف يوم المرأة وعيد الأم

رام الله- معا- نظم نادي المسنيين في بيت ساحور التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي إحتفالاً كبيراً لرواده المسنيين والمسنات، حضره جمع كبير من ذوي وأهالي المسنيين والعديد من المؤسسات في بيت ساحور، بالإضافة إلى مجلس إدارة مؤسسة لجان العمل وهيئتها التنفيذية تكريمأ لرواد النادي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وعيد الأم.
وأستهل الإحتفال بكلمة لمديرة النادي إلين قسيس التي رحبت بجميع الضيوف وعلى رأسهم المسنيين والمسنات، وقدمت التهاني لهم بمناسبة عيدم الأم واليوم العالمي للمرأة، وأشارت في كلمتها إلى أن هذا التكريم جزء من الجهود التي يبذلها نادي المسنيين ومؤسسة لجان العمل الصحي، وفاءأ وتقديراً للجهود التي بذلها كبار السن من أبائنا وأمهاتنا، وهذه الجهود هي التي بنت وأعطت ومازالت تقدم الكثير لهذا المجتمع، كما قدمت الشكر لكل من قدموا كافة أشكال الدعم من أفراد ومؤسسات في بيت ساحور وبيت لحم للنادي، وكذلك لمؤسسة لجان العمل الصحي ودورها الريادي في الحفاظ على إستمراية عمل وعطاء النادي.
وفي كلمة مؤسسة لجان العمل الصحي التي ألقاها مدير مجلس إدارة المؤسسة فريد مره، قدم مرة التهاني لرواد النادي بهذه المناسبات، وأشاد بجهود العاملات في النادي التي جعلت منه نموذجاً يحتذى به على المستوى المحلي والدولي، وعبر عن آماله في نقل نموذج هذا النادي إلى مناطق أخرى، مؤكداً على عزم مؤسسة لجان العمل الصحي في تقديم كافة أشكال الدعم والتطوير لخدمات وفعاليات النادي وجميع المراكز التابعة للمؤسسة بهدف الرقي بالخدمات والفعاليات لفئات شعبنا الفلسطيني.
وقد تخلل الإحتفال مجموعة من الفقرات الغنائية وتكريم مجموعة من المسنات والمسنيين، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من المؤسسات والأفراد الداعمين والمؤازين لمسيرة عمل وعطاء النادي، وقد نالت فقرات الحفل إعجاب الحاضرين والمشاركين في الإحتفال.
من جهته أشار رائد عويضات مدير دائرة التنمية في مؤسسة لجان العمل الصحي، إلى أن المؤسسة بصدد تتويج الخدمات والفعاليات التي تقدم عبر نادي المسنيين، عبر المضي قدماً بإتجاه تفعيل السياسات والتشريعات من خلال الضغط والتأثير على صناع القرار الفلسطيني، للحفاظ على كرامة وحقوق المسنيين التي تتطلب إقرار رزمة من القوانين والتشريعات التي تكفل وتصون حقوق وكرامة هذه الفئة المعطاءه من مجتمعنا، وعدم ترك الموضوع رهينة جملة من النشاطات والفعاليات التي تنظمها المؤسسات الأهلية والناشطين في مجال العمل مع المسنيين.