الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مبعدو كنيسة المهد يجددون مطالبتهم بالعودة

نشر بتاريخ: 24/03/2016 ( آخر تحديث: 24/03/2016 الساعة: 12:06 )
غزة- معا- جدد مبعدو كنيسة المهد في قطاع غزة والدول الاوروبية مطالبتهم بإنهاء معاناتهم وهم يقفون على اعتاب العام 15 للإبعاد ومعاناتهم لا زالت مستمرة، بل وتتفاقم يوما بعد يوم في ظل عدم التزام الاحتلال الاسرائيلي بالاتفاق على عودتهم.

وقال المبعدون في بيان صادر عن مبعدي كنيسة المهد في الذكرى السادسة لاستشهاد اللواء المبعد عبد الله داوود: "في ظل استمرار جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الفلسطينية، من سياسة الاعدامات الميدانية، الى سياسة هدم المنازل، وتصاعد عمليات الاعتقال التعسفية، الى ما يمارسه الاحتلال بحق مدينة القدس وأهلها، من عمليات ابعاد وسحب الهويات، والاستيطان ومصادرة الاراضي الى سياسة الحصار الذي يعاني منه قطاع غزة منذ 8 اعوام الى غير ذلك من الجرائم، ولا زالت هذه الجرائم متواصلة ليل نهار دون رادع او محاسب".

واضاف البيان: اننا اليوم وفي الذكرى السادسة لاستشهاد المبعد اللواء عبد الله داوود المبعد الوحيد من كنيسة المهد الذي عاد الى ارض الوطن محمولا على الأكتاف بعد حياة حافلة بالتضحيات والنضال من اجل الوطن، سواء كان من خلال معاناته في سجون الاحتلال الاسرائيلي او معاناته في الابعاد الاول بعد محاصرته في جامعة النجاح، الى معاناته في حصار كنيسة المهد لمدة 39 يوم، ومن ثم ابعاده الى الخارج وحتى لحظة استشهاده في العام 2010 في الجزائر.
ان هذة الحياة النضالية والكفاحية التي عاشها شهيدنا القائد اللواء عبد الله داوود هي صورة عن تضحيات شعبنا الفلسطيني منذ عقود من اجل الحرية والاستقلال قدم فيها شعبنا الفلسطيني اغلى ما يملك من قياداته الحكيمة حتى انه قدم رئيسه الشهيد القائد ياسر عرفات "ابو عمار" شهيدا من اجل الوطن ومن اجل الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني وحقه في العيش بحرية وكرامة واستقلال.

وتابع: اننا مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الاوروبية اذ نحي هذه الذكرى نجدد مطالبتنا بإنهاء معاناة مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية حيث اننا نقف على اعتاب العام 15 للإبعاد ومعاناتنا لا زالت مستمرة، بل وتتفاقم يوما بعد يوم في ظل عدم التزام الاحتلال الاسرائيلي بالاتفاق على عودتنا، وحرمان اهلي المبعدين من زيارة ابناءهم في قطاع غزة، وحرمان زوجات المبعدين وأبناءهم من العودة الى بيت لحم الى ما يعانيه المبعدين جراء الحصار والوضع الاقتصادي الصعب في غزة حتى حرمان المبعدين من القاء نظرة الوداع الاخيرة عى من فقدوا ومنهم المبعد الى اسبانيا ابراهيم عبيات الذي فقد امه قبل يومين ومنع من وداعها.

وطالب مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الاوروبية، الرئيس محمود عباس بالعمل على عودة مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الاوروبية الى بيت لحم، ورفع قضية مبعدي كنيسة المهد الى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جريمة حرب، وطالبوا السفارات الفلسطيني تامين الامن والحماية لإخواننا المبعدين في الدول الاوروبية وخاصة بعد حادثة اغتيال الاسير عمر النايف، مطالبين الوزير حسين الشيخ بالعمل على تامين زيارات لأهالي المبعدين الى غزة كما وعدهم خلال زيارته الاخيرة لغزة.

وطالبوا الامم المتحدة بتحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال الاسرائيلي من اجل عودة المبعدين ووقف جرائم الابعاد بحق الشعب الفلسطيني، وطالبوا طرفي الانقسام بسرعة انهاء الانقسام من اجل تحقيق الوحدة الوطنية والحيلولة دون استمرار الانقسام.