نشر بتاريخ: 24/03/2016 ( آخر تحديث: 24/03/2016 الساعة: 14:01 )
رام الله- معا - طالبت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، كافة
الدول بدعم الجهود الفلسطينية والعربية والدولية الرامية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام من أجل إنهاء الإحتلال، واستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لوقف الإستيطان بشكل فوري.
ودعت الخارجية في بيان وصل معا المجتمع الدولي للخروج عن صمته إزاء الإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني، وعدم الإكتفاء بالإدانات اللفظية التي باتت الحكومة الإسرائيلية تتجاهلها وتتعايش معها.
ودانت وزارة الخارجية مصادقة ما يسمى "بالمجلس القطري الإسرائيلي للتنظيم والبناء" أمس، على المخطط الإستيطاني الخطير لجمعية "العاد" الإستيطانية المعروف باسم "مجمع كيدم"، والمنوي إقامته على مداخل حي وادي حلوة ببلدة سلوان، مقابل المسجد الأقصى المبارك، كمقدمة لتنفيذ عديد المخططات الإستيطانية الأخرى التي تستهدف هذا الحي ومحيط المسجد الأقصى المبارك، وفي ذات السياق دانت الوزارة بشدة إقدام سلطات الإحتلال الإسرائيلي على تشكيل وحدة من عصابات المستوطنين الإرهابية، بهدف "منع البناء الفلسطيني" الممول من الاتحاد الاوروبي في مناطق الأغوار.
ورأت الوزارة أن حكومة نتنياهو تواصل استغلالها للإنشغال الدولي في محاربة الإرهاب لتسريع وتيرة التوسع الإستيطاني الإستعماري في أرض دولة فلسطين المحتلة، وتهويد أجزاء واسعة من المناطق المسماة ( ج )، بهدف فرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، لتقويض إمكانية قيام دولة فلسطين قابلة للحياة وذات سيادة وفق مبدأ حل الدولتين. وفي ذات الوقت تواصل قوات الإحتلال فرض قبضتها الحديدية على المواطنين الفلسطينيين وتصعيد إجراءاتها الميدانية بحقهم في محاولة لضرب مقومات الصمود الفلسطيني في وجه الإحتلال وسياساته، من خلال مواصلة الإعدامات الميدانية وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وتقطيع أوصال المدن والقرى والبلدات الفلسطينية، والتهديد باللجوء إلى سياسة الإبعاد الجماعي وغيرها.