الهند تقدم مساهمة مالية للجمعية الفلسطينية لخريجي الجامعات الهندية

 كما وقام كومار بتهنئة المحافظ ماجد الفتياني على انتخابه رئيسا للجمعية الفلسطينية لخريجي الجامعات والمعاهد الهندية في كانون الثاني عام 2016، وقدم الشكر للجمعية لتعاونها مع الممثلية الهندية في تعزيز العلاقات بين الهند وفلسطين.

ونيابة عن الجمعية، قدم المحافظ الفتياني الشكر لشعب وحكومة الهند على المساهمة المالية ولحرصهم على العلاقات القوية مع الشعب الفلسطيني وعلى الدعم القوي الذي تقدمه الهند للقضية الفلسطينية.

وأطلع المحافظ ماجد الفتياني ممثل جمهورية الهند على النشاطات التي تقوم بها الجمعية وكذلك الأنشطة المقترحة للعام المقبل. 

وقد تأسست الجمعية الفلسطينية لخريجي الجامعات والمعاهد الهندية في فلسطين بعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية حيث تضم الجمعية أعضاء من فلسطين ومن الشتات.

تاريخيا، كانت الهند إحدى الوجهات الأولى للفلسطينيين للتحصيل العلمي. وقد بدأت الجامعات والكليات الهندية استقبال الطلاب الفلسطينيين في الستينيات، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يقرب خمسة عشر ألف طالب فلسطيني تخرجوا من الجامعات الهندية وأيضا من خلال العدد الكبير من المنح الدراسية التي تقدمها حكومة الهند. وخلال المراحل المبكرة من العلاقات بين الهند ومنظمة التحرير الفلسطينية، كان للطلبة الفلسطينيين في الهند دورا حيويا في تعزيز الروابط القوية والمتجذرة بين البلدين، وهو ما تواصل الجمعية الفلسطينية لخريجي الجامعات والمعاهد الهندية الحرص عليه.

وتواصل الهند تقديم المساعدة للفلسطينيين في مجال التعليم والتدريب، حيث تقدم سنويا 125 منحة دراسية وتدريبية. وبالإضافة إلى ذلك، ففي عام 2015، وشيدت الهند مدرستين في فلسطين وأنشأت أيضا مركز الهند في- فلسطين للتميز في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في جامعة القدس أبو ديس. وفي أكتوبر 2015، وقعت خمس جامعات فلسطينية اتفاقيات للتعاون الأكاديمي مع جامعات الهندية. وفي عام 2016، فإن الهند بصدد إنشاء سبعة مراكز للتدريب المهني في فلسطين، ومركز الهند-فلسطين للتميز في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في قطاع غزة.