الجمعة: 22/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ضمن التعليم المستمر- المقاصد تنظم دورة اتصال وتواصل للموظفين

نشر بتاريخ: 24/03/2016 ( آخر تحديث: 26/03/2016 الساعة: 00:13 )
ضمن التعليم المستمر- المقاصد تنظم دورة اتصال وتواصل للموظفين
القدس - معا - عقدت دائرة التعليم المستمر في مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية دورة متخصصة بأساليب التواصل والاتصال المهني لموظفي المستشفى، قدمها المدرب حسام نزال خبير ومستشار التنمية البشرية، وبحضور الدكتور رفيق الحسيني مدير عام المشفى وسليمان تركمان مدير التمريض، على مدار يومين متتالين في القرية السياحية في مدينة أريحا.

وحضر الدورة 35 موظفا من مختلف أقسام المستشفى الإدارية والتمريضية والفنية، حيث تخلل الدورة تطبيقات عملية وتدريبات مختلفة لتنمية قدرات الموظفين في مجال الاتصال المهني والفعال مع المراجعين والمرضى، فيما تطرق المدرب نزال إلى مواضيع متنوعة تتناول مهارات وأساليب وأدوات التواصل والتي تهدف إلى توفير خدمات مميزة وعالية الجودة للمواطن الفلسطيني.
وتحدث المدرب عن أهمية ترشيد سلوك الموظف ليكون متصلا فعالا في تعاملاته مع المرضى على أساس علمي ومعرفي بمبادئ الإتصال وعناصره ومعوقاته ووسائل التغلب عليها، وصولا إلى رفع مستوى الإنتاجيه لديه، بالإضافة إلى مهارات إدارة الحوار لسد الفجوة بين الموظف والجمهور، وتمكينه من أداء مهامه وتحقيق أهدافه بكفاءه وفاعلية.

وفي ختام الدورة قدم د.الحسيني للموظفين المشاركين شهادة مشاركة، حيث أكد الحسيني على ضرورة الاستمرار في عقد دورات مماثلة لتنمية الطاقات البشرية في المستشفى، وتمكين الموظفين من التفاعل مع المراجعين بأفضل الوسائل والطرق التي تتلائم مع مجري ات الظروف الحياتية التي يعيشها شعبنا، مضيفا أن إدارة المستشفى تسعى دوما إلى تقديم أفضل الخدمات الطبية والإنسانية للمواطنين.

من جهته قال ناجي أبو علي مسؤول دائرة التعليم المستمر أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة النشاطات والتدريبات التي تنظمها الدائرة، والتي تسعى إلى التركيز على خدمة وراحة مراجعي المستشفى، لا سيما في ظل ما تعانيه غالبية المؤسسات الفلسطينية من ضعف في هذا المجال.

وأضاف أبو علي ان الفكرة من يقيننا بأن الموظف والمواطن الفلسطيني يقعان تحت ضغط ظروف قاهرة على الصعيد السياسي والنفسي والاقتصادي، وأهمية تنمية مهارة الموظف لتعامل أمثل مع المريض الذي يواجه الحواجز والمعيقات المختلفة قبل وصوله إلى المستشفى لتلقي العلاج، من أجل التخفيف من تبعات معاناة المواطنين وامتصاص حالة التوتر والغضب.