السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تحذر: جريمة تل الرميدة ارهاب دولة والمجتمع الدولي مسؤول

نشر بتاريخ: 24/03/2016 ( آخر تحديث: 25/03/2016 الساعة: 00:03 )
رام الله -معا - اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح عملية اعدام جيش الاحتلال الاسرائيلي للشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في تل الرميدة في الخليل ارهاب دولة ، ودليل قاطع على بلوغ السلوك الاجرامي لدى ضباط وجنود جيش الاحتلال الحد الأقصى غير المسبوق .

وطالبت حركة فتح المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه خروج حكومة اسرائيل وجيشها على القانون الدولي، واستهتارجنودها ومستوطنيها بكرامة الانسان الفلسطيني وقيمته وروحه ، واعتبرت جريمة اعدام الشابين الفلسطينيين في تل الرميدة في الخليل واطلاق جندي احتلالي النار من مسافة قريبة على راس الشاب الجريح وهو مازال حيا ، اعتبرتها ارهاب دولة ، وواحدة من مئات الجرائم الدموية التي نفذها جنود جيش الاحتلال المعبئين بتعليمات وتعاميم الكراهية والعنصرية .

ونبهت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الخميس من تداعيات هذه الجرائم الارهابية الدموية وخطورتها مباشرة على الاستقرار والسلم في المنطقة ، وشددت على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته فورا ، والتداعي لايقاف النزعة الدموية الجارفة المستحكمة في عقلية حكومة دولة الاحتلال وجيشها الذي ينفذ قادته وضباطه وجنوده سياسة اعدامات ميدانية بحق شباب وفتيان فلسطين ".

وحذرت فتح من نفاذ صبر مناضليها امام جرائم الارهاب الاسرائيلي المشابهة لصور الارهابيين ( متعددي الجنسيات ) وهم يطلقون النار على رؤوس الضحايا الأبرياء التي يشاهدها العالم على الهواء مباشرة ، وتحفل بها وسائل الاتصال في العالم ، واعتبرت صمت العالم تواطئا مع الاحتلال بشكل او بآخر ، وشددت على ضرورة اخذ كل الاجراءات الرادعة لدولة الاحتلال ( اسرائيل ) ، ولمنع حكومتها المتطرفة من دفع شباب فلسطين الى اليأس.

وحملت فتح المجتمع الدولي المسئولية المتعامل مع ارهاب الجماعات والتنظيمات في المنطقة ، ويغفل بنفس الوقت عن ارهاب دولة ، ينفذه جيش ومستوطني ( اسرائيل ) رغم كونها دولة عضو في الأمم المتحدة ، اعلنت اكثر من مرة وبالارهاب الدموي المطبق على المواطنين الفلسطينيين ، وضربت شرعة حقوق الانسان ، وانتهكت بالمجازرضد الشعب الفلسطيني القوانين والمواثيق الدولية ".