النائب جهاد طمليه يطالب بإنهاء معاناة الاسيره أمنه منى

رام الله - معا - طالب النائب جهاد طمليه عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح يوم أمس بإنهاء المعاناة التي تعيشها الاسيره أمنه منى في العزل الانفرادي داخل السجن الإسرائيلي، الذي بدأ منذ 11-9-2005 بعد قرار إدارة سجن ألرمله عزل الأسيرة منى في أعقاب مواجهة اندلعت بين السجانات الا سرائيليات والأسيرات الفلسطينيات .

ومن الجدير ذكره بان أمنه تعيش في ظروف شديدة القسوة في عزلها المستمر منذ عامين ، إذ تتعرض لممارسات قمعية واذلاليه من قبل إدارة السجن فضلا عن الممارسات التي تمارسها ضدها السجينات الإسرائيليات الجنائيات، بالإضافة إلى التفتيش اليومي الجسدي العاري الذي تتعرض له من قبل إدارة السجن .

يحدث ذلك في الوقت الذي تحاول فيه إدارة السجن إجبار أمنه منى على الإقرار بندمها على ما فعلته سابقا ولكن أكدت منى لإدارة السجن ( بان ما يفعلوه معها لا يزيدها ألا قناعة بما قامت به ) وقد مضى على وجود أمنه منى في السجن ست سنوات وهي محكومة بالسجن المؤبد.

وأضاف طمليه أن إدارة السجون الإسرائيلية ملزمه بالتعامل مع أمنه منى وباقي الأسيرات الفلسطينيات وفقا لقواعد القانون الدولي الذي ينظم العلاقة بين السلطة ألمحتله والأسرى زمن الحرب وهذا يلزم إدارة السجون بنقل الأسيرة منى فورا من عزلها الحالي وأعادتها إلى أقسام الأسيرات الفلسطينيات والكف عن التعامل مع سياسة تحديد مكان إقامة الأسير في السجن كشكل من أشكال العقاب النفسي والجسدي .

وحذر النائب من العواقب الاخيره لتدهور صحة الأسيرة منى والناتج عن سياسة الإهمال الطبي التي تتعمدها إدارة السجون ضد كافة الأسرى .