نشر بتاريخ: 25/03/2016 ( آخر تحديث: 27/03/2016 الساعة: 12:58 )
بيت لحم- معا- مدّدت المحكمة العسكرية في مدينة يافا، اليوم الجمعة، اعتقال الجندي الذي اطلق النار على الشاب الفلسطيني المصاب والملقى على الأرض أمس في الخليل، وسط احتمالات توجيه تهمة القتل بحق الجندي، وفقا لما نشرته المواقع العبرية.
وأشار الموقع إلى أن الادعاء العام العسكري لم يحسم بعد توجيه تهمة القتل ضد الجندي مكتفيا بوصف الحالة بالاشتباه، موضحا وجود العديد من اشرطة الفيديو التي توثق عملية اطلاق النار والتي بحاجة لمزيد من التحقيق المعمق، ورفض محامي الدفاع عن الجندي فكرة توجيه تهمة القتل ضد الجندي، مشيرا إلى أنه اطلق النار وفقا لتعليمات الجيش الاسرائيلي.
ونشرت المواقع العبرية "فيديو" جديد يدعي فيه سائق سيارة الاسعاف بأن الشاب الفلسطيني يتحرك وقد يقوم لطعنهم، في الوقت الذي يظهر جليا صوت أحد المراسلين أو الجنود، يقول إنه قد يكون يحمل حزاما ناسفا، ويمنع الاقتراب منه لحين وصول خبراء المتفجرات، ووسط هذه الادعاءات يسمع صوت اطلاق رصاصة واحدة والتي اطلقها الجندي على رأس الشاب الفلسطيني ما أدى الى استشهاده.
ولقيت هذه القضية ردود فعل واسعة من قبل جنود الاحتلال والاسرائيليين والوزراء، حيث دخل على موقع الناطق الرسمي للجيش الاسرائيلي على "الفيسبوك" مئات الاسرائيليين، والتي جاء في اغلبها هجوم كبير على الناطق باسم الجيش ودفاعا عن الجندي.
وكان آخر المدافعين وزير التعليم زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت، الذي هاجم كل من وجه الانتقاد للجندي الاسرائيلي، معتبرا تصريحات نتنياهو ووزير جيشه يعلون والناطق باسم الجيش، "أنهم اصدروا عليه الحكم قبل المحاكمة".
وأشار "نفتالي بينت" إلى "أنه كان يجب سماع الجندي الاسرائيلي قبل اصدار أي موقف أو تصريح، فلا أحد يعرف الموقف الصعب الذي كان به، وما هي الحسابات التي كان يأخذها في الوقت الذي كان يمكن ان يكون مع الشاب الفلسطيني حزاما ناسفا".