نشر بتاريخ: 25/03/2016 ( آخر تحديث: 25/03/2016 الساعة: 15:52 )
رام الله- معا- أصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية، اليوم الجمعة، في المواجهات التي اندلعت بين المتظاهرين وجنود الاحتلال، بعد أن انطلقت المسيرة الشعبية من مركز القرية بعد أن أدوا صلاة الجمعة.
وشارك في المسيرة متضامنون من عدة دول أوروبية وخصوصا من الدنمارك، وتواجدوا في المنطقة لعدة ساعات رغم الغاز الكثيف، وداهم جنود الاحتلال مشارف القرية من الجهة الغربية وأمطروا المنازل بالقنابل الغازية التي تعرف بالصاروخ والتي يصل مداها إلى أكثر من 1000 متر مما تسبب في اختناق العشرات من المواطنين.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وعلم الجزائر والشعارات المنددة بالإرهاب في كافة أنحاء العالم وخصوصا ما جرى في بلجيكا قبل أيام.
واعتبر منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبدالله أبو رحمة، "أن الإرهاب الإسرائيلي لا يختلف عن غيره من الإرهاب في كافة أنحاء العالم فالقتل وتدمير المنازل ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين سياسة ممنهجة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي كل يوم ضد الفلسطينيين، ودعا إلى نبذ الإرهاب ومعاقبة إسرائيل أسوة بغيرها".
ودعت اللجنة إلى إلى "التصدي إلى الهجمة الإسرائيلية التي تستهدف المقدسات المسيحية والإسلامية وخصوصا دخول المتطرفين المستوطنين على ساحات المسجد الأقصى، والإعدامات الميدانية التي يتعرض إليها أبناء شعبنا، مؤكدة على استمرار الفعاليات ضد الجدار والاستيطان والاحتلال في كافة أماكن تواجده حتى زواله".