نشر بتاريخ: 25/03/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
بيت لحم- معا- من واد الجنائن انبثق اسم جناتة في العام 1996، لتضم تحت جناحها سبعة تجمعات سكنية قروية جنوب شرق مدينة بيت لحم في إطار بلدي موحد.
وللتعرف على واقع قرى جناتة اجرت وكالة معا لقاء مع رئيس بلدية جناتة زياد علي تحدث فيه عن الخطط التطويرية والإستراتيجية والمشاريع والخدمات التي تقدمها والتحديات التي تواجهها المنطقة.
3 مليون شيقل ديون متراكمة
وقال علي إن البلدية تواجه ضائقة مالية جراء نقص السيولة النقدية، حيث بلغ حجم الديون المتراكمة عليها نحو 3 مليون شيقل، وثلاثة اخرى ديون مستحقة، مضيفاً أن حجم الموازنة بلغ 3 مليون و400 الف في العام 2015.وتبعد ﺑﻠﺪة ﺟﻨﺎتة نحو 5 كم عن مدينة بيت لحم، وﻳﺤﺪهﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺮق اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﻴﺖ، وﻣﻦ اﻟﺸﻤﺎل ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺖ لحم وقرية هندازة ومن الغرب قرية خلة اللوزة ومن الجنوب بلدة تقوع، اضافة إلى ذلك تحيط بحدودها مستوطنات "تقوع، ونوكديم" والبؤر الاستيطانية "سدي بار، وكفار اللداد".
خطة تطويرية شاملة
وأوضح رئيس البلدية أنه يوجد خطة تطويرية للعام الحالي 2016 بدأت البلدية بتنفيذها، وتشمل مخطط تأهيل البنية التحتية والطرق، ومشروع انشاء خزان مياه للمنطقة، وإنشاء مركز خدمات جمهور، وإنشاء حديقة عامة، ومخطط لإنشاء مشروع صرف صحي، ومخطط لتدشين ملعب بلدي.
وأضاف: هناك مخطط للعمل وفق نظام مدقق حسابات خارجي لرفع مستوى الشفافية للمستويين المالي والإداري في البلدية.
وعلى الصعيد الإنساني، تسعى البلدية لإنشاء قسم خاص بذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الاعاقة بالتعاون مع جمعية بيت لحم العربية للتأهيل لمساعدة ومتابعة الحالات المحتاجة، مشيراَ إلى وجود 28 فرداً من ذوي الاعاقة في جناتة، يتم التعامل معهم وتقديم المساعدات لهم بشكل مستمر.
وبحسب التعداد العام للسكان والمساكن الذي نفذه الجهاز المركزي للأحصاء الفلسطيني عام 2007 فأن عدد سكان جناتة
بلغ 7000 نسمة ويبلغ عدد الاسر 860 اسرة، وعدد الوحدات السكنية 913 وحدة.
6 تجمعات قروية دون مركز طوارئ واسعاف
وعلى الصعيد المؤسساتي، أشار علي إلى أنه يوجد في جناتة عدد من الجمعيات والمؤسسات المحلية التي تقدم خدماتها ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، وﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﺠﺎﻻت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ورﻳﺎﺿﻴﺔ وصحية وتعليمية، حيث هناك 6 مدارس للذكور والإناث وروضتين وعيادة صحية ومستشفى عسكري و6 مساجد، ونادي رياضي.
ولفت إلى أنه لا يوجد مراكز امنية ولا مركز طوارئ طبي، ومركز دفاع مدني وسيارة اسعاف وتم الطلب من الجهات المعنية بضرورة وجود مثل هذه المراكز في البلدة وحتى الان لم نتلقى رداً بالموافقة على ذلك.
وضمن سعي وحرص البلدية على أن تكون مواكبة وصديقة للبيئة، لما في ذلك من أهمية وخدمة عامة لمواطنيها، تخطط لإنشاء مشروع صرف صحي حسب الخطة الاستراتيجية للعام 2017، ويشمل المشروع كل قرى منطقة جناتة بحيث يشمل محطة تكرير مياه للحفاظ على البيئة من التلوث، والاستفادة من المياه المكررة لأغراض الصناعة والزراعة.
وتواجه البلدة مشكلة صحية تتمثل بحرق النفايات وعدم وجود نظام مفعل بشكل صحيح فيما يخص جمع النفايات ولذلك جملة من الاسباب اشار اليها رئيس البلدية، ولحل ذلك تقدمت البلدية بمشروع لجلب الحاويات ووضعها في كل المناطق التابعة لها.
وذكر رئيس البلدية أنه يوجد خلل في نظام الجباية وعجز تقصير من البلدية في هذا الجانب، وضعف في التنظيم العمراني والأبنية وعجز في حماية الشوارع والأماكن العامة.
وحول الاقتصاد في بلدة جناتا فيعتمد بشكل رئيسي على قطاع الزراعة حيث يستوعب هذا القطاع 60% من القوى العاملة، ومن المتوقع أن تتجه الايدي العاملة إلى قطاع اخر وهو العمل في المنطقة الصناعية التي يتم انشاءها شرق بيت لحم.
وبحسب حديث علي لـ معا فإن الرؤية المستقبلية للبلدية تتمثل بالخروج من دائرة التجمعات والقرى وجمع الكل تحت اطار ومظلة واحدة وهي جناتة.
بلدية جناتة بسطور
تم تأسيس بلدية جناتة عام 1996، وتتكون من 11 عضوا تم تعينهم من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية كما يوجد في البلدية 10 موظفين، ومقرها الدائم هو ملك لها ويمتلك المجلس البلدي سيارة لجمع النفايات وسيارة خاصة للبلدية.
ويعد صندوق تطور وإقراض البلديات اكثر جهة داعمة للبلدية، ففي العام 2016 سيكون هناك امتياز جديد للبلدية بأنها من البلديات المدمجة.
مقابلة: أحمد تنوح