هل هناك فائدة من التوقيت الصيفي؟
نشر بتاريخ: 26/03/2016 ( آخر تحديث: 29/03/2016 الساعة: 20:27 )
بيت لحم- تقرير معا- بدأت فلسطين يوم السبت العمل بالتوقيت الصيفي، حيث قدم المواطنون عقارب الساعة 60 دقيقة.حالة من الجدل وردود الفعل المتباينة تظهر كل عام حول التوقيت، وفي هذا السياق توجهت معا بسؤال تفاعلي على موقع التواصل الاجتماعي يقول: ما جدوى تطبيق نظام التوقيت الصيفي والشتوي في فلسطين؟واختلفت الاراء بين مؤيد ومعارض، معلقون رأوا ان لنظام التوقيت الصيفي والشتوي أهمية كبيرة في العمل فيما رأت الاغلبية انه لا فائدة ولا أهمية لتطبيق النظام في فلسطين والذي وضع للدول الصناعية والزراعية.وبحسب موسوعة "ويكيبيديا" الالكترونية فان فكرة النظام طرحها الأمريكي بنجامين فرانكلين عام 1784، لكنها لم تبدأ بشكل جدي إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحها من جديد البريطاني وليام ويلت الذي بذل جهوداً في ترويجها، وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه.وتضيف: تحققت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدة للحفاظ على الطاقة. فكانت المانيا أول بلد أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.تلقينا العديد من الإجابات نقتطف بعضا منها، علما بأنها كانت ذات مغزى وجدوى وتحليل راق يدل على ثقافة ووعي المعلقين، معتذرين لمن لم نورد تعليقاتهم التي تشابهت مع التعليقات الأخرى.بشار الصلح رأى في تعليقه انه لا جدوى أبداً من هذا التوقيت، معتبراً تطبيقه في فلسطين ليس إلا تقليدا لدول الجوار.على عكس ذلك قال مؤيد زياده في تعليقه ان نظام التوقيت الصيفي والشتوي يعود بالفائدة على الحكومة وليست الافراد من حيث توفير الطاقة والعمل.وأشار عماد الياس خير انه يستفيد كثيرا من تغيير التوقيت حيث يكسب ساعة إنتاجية إضافية. وقالت رشا منير ان التوقيت الصيفي يساعدها كثيرا في أعمال المنزل بعد العودة من العمل.ووضع محيسن العمارين في تعليقه عدة تساؤلات ردا على سؤال معا:وربط معلقون بين تنفيذ النظام في فلسطين واسرائيل، وقالت نادين زين:
تقرير وجدي الجعفريوفيما يلي بعض التعليقات: