ترزي: الاحتلال يعمد لتهويد المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 26/03/2016 ( آخر تحديث: 26/03/2016 الساعة: 23:33 )
بيت لحم - معا - أكد سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والإعلام، ومدير موقع بيلست الإخباري أن الاحتلال ومع بداية عام 2016 يريد أن يجعل من المسجد الأقصى ذات سيادة وطابع يهودي.
وقال ترزي في تصريح صحفي وصل معا اليوم السبت "إن الاحتلال يعمد لتهويد الاقصى باتباع ثلاثة طرق:
اولا: أن يزيد عدد المقتحمين ونوعيتهم حيث يشهد المسجد الأقصى زيادة ملحوظة بعددهم وزيادة في الأساليب المتبعة.
ثانيا: وتغير الممارسات بساحات الأقصى ودعوات لعقد قران يهودي.
ثالثا: إدخال الشموع والشمعدان والرموز والطقوس التلمودية.
وأضاف "أن الاحتلال في الآونة الأخيرة ركز على التهويد القدس والأقصى وصلوات الطقوس التلمودية في المسجد الأقصى لجعله ليس مقدس للمسلمين فقط؛ بل حيث يريد أن يخلق قداسة جديدة وهي قداسة لليهود".
وأوضح سهيل ترزي أن الاحتلال يمارس انتهاكاته اليومية بطرد المصلين والمرابطين والمرابطات وعاملين والنشطاء وموظفين المسجد الأقصى بإبعادهم عنه لعدة شهور، لافتاً الى ان إدراج النساء والرجال ضمن القائمة السوداء، خلق الاحتلال قوة طاردة يريد إخراجهم من المسجد والبلدة القديمة والقدس المحتلة أيضاً ".
وشدد ترزي ما تشهده الساحة الفلسطينية من انتفاضة القدس؛ هي جزء من المقاومة التي نقاوم بها الاحتلال، وثبات المقدسيين في متاجرهم ومنازلهم ومقاومتهم لكافة أشكال التطبيع والمقاومة لكل المشاريع والمخططات الصهيونية العنصرية وهي تهويد القدس والمقدسات.
وأكد ترزي يجب علينا الاستمرار في الصمود والاستمرا بمقاومة الاختلال، ما دمنا نقاوم الاحتلال نثبت في ارضنا وتستمر حياتنا عليها.
وشدد على اننا الشعب الفلسطيني الشعب الوحيد الذي يعيش تحت ظلم واستبداد واستعباد الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض وان مقاومتنا هي لنيل حريتنا والعيش بكرامة في ظل دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة.
وقال يجب علينا ان نوجه البوصلة باتجاهها الصحيح متحدين لتحرير فلسطين والقدس والأقصى والقيامة وجميع المقدسات.
وأوضح ترزي أن المسجد الأقصى يشهد خطراً حقيقياً في المرحلة الجديدة التي دخل فيها الأقصى وما يمكن تسميته ما بعد مرحلة الخطر الشديد هذه المرحلة من ملامح التقسيم المكاني للمسجد الأقصى حيث تعمل المواقع العبرية على حشد وتكثيف الدعوات واللقاءات وعقد المؤتمرات، والتي يعمل وراءها 25 منظمة يهودية متطرفة تعمل على زيارة الأقصى وما يسمونه "جبل الهيكل "، في الوقت الذي تساند فيه حكومة نتنياهو العنصرية هذه المنظمات وتسعى لإرضائها وتوفر للمقتحمين والمستوطنين كافة وسائل الأمن والراحة من خلال عقد عقود القران، وإقامة الصلوات التلمودية.
وأشار الى ان سلطات الاحتلال مازالت تمارس ترحيل سكان مدينة القدس ، تحت حجج كاذبة واهية تتعارض مع جميع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية ايضا.