خمسة عشر شهيداً حصيلة مجزرة امس في جباليا وأربع حالات حرجة وقرابة 100 إصابة
نشر بتاريخ: 24/09/2005 ( آخر تحديث: 24/09/2005 الساعة: 10:48 )
غزة- معا- علمت وكالة "معا" من مصادر طبية في كل من مستشفى الشفاء بمدينة غزة ومستشفى العودة في جباليا ومستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا أن قرابة 13 شهيداً بينهم طفلين عرفت هوياتهم ولم يزل اثنان من الشهداء مجهولي الهوية، عدا عن إصابة 100 مواطن بينهم أربع حالات حرجة 3 منهم أطفال.
والشهداء هم: سعيد محمد الحو، جهاد شلايل، هشام الكحلوت، أسعد ريان، ماجد علي السخلة، مهند عبيد، يوسف الدسوقي، معاذ قدورة، محمد خليل سالم، أسامة مسعود، عماد رجب، زهير عبد الفتاح وجهاد علي صالحة، بالإضافة إلى شهيدين لم تعرف هويتهما بعد نظراً لتفتت أشلاءهما وتفحمها.
أما الجرحى فقال د. جمعة السقا مدير العلاقات العامة في مستشفى الشفاء: إن عدد الإصابات التي وصلت المستشفى بلغت 60 إصابة بينهم 20 طفلاً ثلاثة منهم حالتهم خطرة ويقبعون في العناية المركزة، ومواطن آخر حالته حرجة، فيما أجريت عمليات جراحية عاجلة لـ 12 مصاباً وتراوحت الإصابات بين طفيفة ومتوسطة وخطرة، حيث تناثرت الشظايا في أجساد المصابين، وتضمنت العمليات الجراحية عمليات بتر للأطراف واستخراج للشظايا من بطون المصابين وأمعائهم.
فيما قال د. محمود العسلي مدير مستشفى كمال عدوان ان عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفى بلغ 9 شهداء عرفت هوياتهم وبلغ عدد الجرحى 42 جريحاً تم إحصاؤهم فيما خرج عدد من الجرحى الذين تلقوا علاجاً ميدانياً وفورياً إلى منازلهم دون ان يتم إحصاؤهم.
من جهته قال د. مروان أبو سعدة مدير مستشفى العودة إن عدد الشهداء الذين وصلت جثثهم إلى هناك بلغ 4 شهداء تم نقلهم بسرعة إلى ثلاجات مستشفى الشفاء بغزة حتى يتعرف عليهم ذووهم، فيما بلغ عدد الجرحى الذين وصلوا المستشفى 26 جريحاً أجريت بعض العمليات لهم، مؤكداً انه سمع دوي طائرة مروحية إسرائيلية في المكان قبل الانفجار وهي ما يطلق عليه السكان" الزنانة" ومن ثم سمع دوي انفجار بالمكان مما أدى إلى حالة من الهلع والرعب الشديدين بين صفوف المحتشدين أثناء المهرجان الذي أقامته حماس في منطقة جباليا، حيث تسارعت الإسعافات إلى منطقة الحدث لنقل الشهداء والجرحى الذين وجدت في أجسادهم شظايا من الحديد الزهري، غير مؤكد ما إذا كانت الشظايا مشابهة لتلك التي وجدت في أجساد الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي السابق للانسحاب من قطاع غزة.