شبيبة فتح تعزي بضحايا هجمات العراق وبلجيكا

كما سلطت شبيبة فتح الضوء في رسالتها على ما يرتكبه جيش الاحتلال ومستوطنيه من جرائم يومية ضد الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين، وحرق عائلات بأكملها، واغتيال بدم بارد للشباب الفلسطيني، مشيرة بأن لا فرق بين ما تقوم به داعش وغيرها من المنظمات الارهابية، وما يمارسه جيش الاحتلال وعصابات مستوطنينه ضد المواطنين الفلسطينيين واملاكهم ومزروعاتهم.

واكدت شبيبة فتح بأن المجتمع الدولي والقوى التقدمية تقف اليوم امام تحدي أخلاقي كبير، يتمثل بضرورة نزع جذور التطرف والإرهاب، والنظر بشكل متساوي لجميع الضحايا والمتمثلة بالعنصرية والاحتلال والقراءات الخاطئة للدين، مشيرة بأن انهاء الاحتلال الاسرائيلي، ورفع الحصار فورا عن قطاع غزة، أضحى ضرورة دولية ترتبط بشكل مباشر باستقرار المنطقة والعالم، وبنزع أسباب الإرهاب والعنف والتي يعتبر الاحتلال وممارساته العنصرية الإرهابية أحد ابرزها.

كما شاركت شبيبة حركة فتح في مؤتمر شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في بروكسل، الذي عقد يوم أمس، حيث القى ممثل الشبيبة عماد شمس كلمة باسم الشباب الفلسطيني، أكد فيها تضامن شبابنا في كل أماكن تواجده مع ضحايا الارهاب في بروكسل، وفرنسا، والعراق، وليبيا، وسوريا، ولبنان، والفلبين، ونيجيريا، مسلطا الضوء على ما يرتكب في فلسطين من جرائم على يد الاحتلال، والحكومة اليمينية المتطرفة، مشيرا الى جريمة الاغتيال التي تمت على مرأى من العالم في الخليل، حيث سلم شمس رسالة شبيبة فتح الى قيادة شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في بلجيكا، مؤكدا تضامن شعبنا مع الشعوب في نضالها نحو الامن والسلام.

وشاركت شبيبة فتح في المسيرة التضامنية ووضع الزهور أمام النصب المخصص لذلك في بروكسل، بمشاركة عدد من الشباب الفلسطيني وبحضور ممثلين عن الاتحاد العام لطلبة فلسطين.

وذكر نائب رئيس الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي ورئيس لجنة العلاقات الدولية لشبيبة فتح رائد الدبعي بأن هذه المشاركة للشباب الفلسطيني تندرج في إطار مشاركتنا للعالم الحر قيمه الإنسانية، واصطفاف شبابنا إلى جانب حق الشعوب بالحرية والسلام، ولا سيما شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لأقسى صور الإرهاب المنظم منذ عقود طويلة، مشيرا بان تواجد الشباب الفلسطيني في هذه الملتقيات الدولية هو تعبير عن تضامننا الإنساني مع الشعوب، مطالبا في ذات الاطار بضرورة تسليط الضوء، والتضامن الدولي مع شعبنا الفلسطيني، وشعوب أمتنا العربية ضد يتركب من جرائم يومية بحقها، لا تقل بشاعة عن جرائم بروكسل وباريس.