في أول مواجهة بعد دخول قوات الامن الى نابلس.. خمس إصابات في اشتباكات بين عناصر الامن ومسلحين بمخيم بلاطة
نشر بتاريخ: 05/11/2007 ( آخر تحديث: 05/11/2007 الساعة: 17:13 )
نابلس- معا-أصيب خمسة أشخاص بينهم عنصر من الامن الفلسطيني بجراح, في اشتباكات وقعت بين عناصر الامن الفلسطيني ومسلحين في مخيم بلاطة شرق نابلس.
وقالت مصادر امنيةان الرئيس عباس اصدر قرارا بترقين قيود 3 اشخاص رفضوا تسليم انفسهم للاجهزة الامنية ببلاطة .
وقالت ذات المصارد ان تعزيزات اضافية من قوات الامن الوطني وصلت الى مدينة نابلس في محاولة للسيطرة على الاوضاع المتدهورة في نخيم بلاطة.
وقال العميد ذياب العلي "أبو الفتح" قائد منطقة نابلس إن الاشتباكات إندلعت في أعقاب تصدي أشخاص لقوات الامن التي حاولت دخول مخيم بلاطة لاعتقال مطلوبين بتهمة مخالفة القانون.
وذكرت مصادر طبية في نابلس أن المصابين هم: يحيى سالم من قوات الأمن الوطني اصيب بشظايا في الراس, وماهر موسى ابو مسلم ( 31 عاما) اصابة بالرجل اليمني, وخليل ابو غوش ( 30 عاما) اصابة بالكتف, ومجدي ملحيس ( 32 عاما), وجميل الدبعي ( 26 عاما).
وأشار العميد أبو الفتح خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر سجن الجنيد غرب نابلس الى أن قوات الامن اعتقلت عن طريق الخطأ شقيق أحد المطلوبين لقوات الامن في منطقة الدوار وسط المدينة, وأعتذرت له وأطلقت سراحه بعد وقت قصير عندما تبين أنه ليس الشخص المطلوب.
وأضاف أن شقيق هذا الشحص فر الى مخيم بلاطة, وأخذ أشخاص بإغلاق مداخل المخيم والقيام بأعمال مخلة بالنظام العام, في وقت تواجدت فيه قوات الامن بالقرب من المكان, حيث تطورت الامور بعد ان رفض المطلوبون للاجهزة الامنية تسليم انفسهم ووقعت اشتباكات بينهم وبين عناصر الامن.
وتعهد "أبو الفتح" أن يطبق القانون على الجميع دون استثناء وفي كل مكان من نابلس, قائلاً: "ان السلطة ستدخل مخيم بلاطة لاعتقال المطلوبين كما تدخل اي مكان في نابلس للهدف نفسه".
من جهة ثانية اتهم أحد المسلحين في مخيم بلاطة في اتصال هاتفي بـ "معا" السلطة الفلسطينية باستهداف المخيم, قائلاً: "ان السلطة تطلب تسيلم اثنين من الشبان في مخيم بلاطة, وهما محمد زكي الطيراوي ( 26 عاما) ورامي مرشد الطيراوي ( 22 عاما) ولا تريد حوارا ينتهي بحل الإشكال".
واضاف ان قوات الامن الفلسطيني فرضت حصاراً عسكرياً على مخيم بلاطة وتقوم بعملية اطلاق نار بشكل كثيف, رافضة كافة اشكال الحوار الهادئ ومشترطة تسليم المطلوبين أولاً- كما قال.
وتحاول السلطة الفلسطينية فرض الامن في نابلس, وسمحت اسرائيل يوم الجمعة الماضي بدخول 300 عنصر أمن بسلاحهم الى المدينة, في محاولة لتقوية الاجهزة الموجودة أصلاً لمواجهة حالة الانفلات الامني التي تعتبر الاصعب على صعيد محافظات الضفة الغربية.