الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة المواصفات والمقاييس تحتفل بيوم التقييس العربي

نشر بتاريخ: 28/03/2016 ( آخر تحديث: 28/03/2016 الساعة: 09:49 )
رام الله- معا- احتفلت فلسطين بيوم التقييس العربي لعام 2016، تحت شعار "التقيس وسيلة للتنمية المستدامة، انسجاماً مع التوجه الدولي نحو الدعوة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، والتأكيد على اهمية المواصفات في تحقيق التوازن بين التنمية والبيئة خاصة في مجال الصناعة بما يحافظ على الموارد البيئية الطبيعية لصالح الاجيال القادمة والوفاء بمطتلبات حماية البيئة للأجيال الحاضرة.

وأدرجت مؤسسة المواصفات والمقاييس في فلسطين بيوم التقييس العالمي، لجنة التوصيف الخاصة بنظم الإدارة للعمل على تبني المواصفات ذات العلاقة بنظم ادارة البيئه والطاقة والمياه، واستدامة العمل المؤسسي.

وجاء ذلك حرصا من المؤسسة على تبني كافة المواصفات المتعلقة بالتنمية المستدامة خلال هذا العام والأعوام القادمة، ومن منطلق حرص المؤسسة على تبني المواصفات العالمية المتعلقة بالتنمية المستدامة، ضمن رؤية المؤسسة لأهمية هذا القطاع في فلسطين وإنعكاساته على الواقع الفلسطيني.

وأشار م. حيدر حجة مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، إلى وجود 3684 مواصفة فلسطينية متوائمة مع المواصفات الدولية والعربية، وان هذه المواصفات طورت من خلال 38 لجنة فنية فاعلة للمساهمة في رفع مستوى الجودة والمنتوجات الفلسطينية.

وأكد حجة على ضرورة توظيف تلك المواصفات في خدمة المنتج الفلسطيني لما في ذلك أهمية في الاستيراد والتصدير.

ويشار إلى أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين وأجهزة التقييس في الدول العربية تحتفل منذ العام 1999 باليوم العربي للتقييس الذي يصادف 25 من آذار من كل عام، وبهذه المناسبة أشاد المدير العام للمنظمة عادل صقر بجهود أجهزة التقييس وجميع العاملين فيها للنهوض بالتقييس في الدول العربية وفي إصدار المواصفات القياسية العربية الموحدة من خلال اللجنة الاستشارية العليا للتقييس والتي بلغت حتى تاريخه 9306 مواصفة باللغة العربية أو بلغتها الأصلية متوافقة مع المواصفات الدولية، والتي من شأنها أن تساهم في تحقيق جودة المنتجات وتنافسيتها في الأسواق المحلية والدولية لحماية المستهلك العربي.

وأوضح حجة أن التنمية المستدامة بمفهومها البسيط، هي عبارة عن تلك التنمية التي تستخدم الموارد الطبيعية دون ان تسمح باستنزافها أو تدميرها جزئيا أو كليا، وهي لا تقتصر على الجانب البيئي فقط، بل تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، ويأتي دور المواصفات القياسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال عدد كبير من المواصفات القياسية.