الحزب الشيوعي والجبهة: حكومة نتنياهو تتصرف بعقلية أقبية الشاباك

حفا - معا - ادان الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، التهديد الذي وجّهه الوزير آفي ديختر إلى أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة، في خضمّ النقاش حول "قانون الإقصاء". وذلك بعد أن ذكّره النائب عودة بماضيه الدموي في جهاز الأمن العام ("الشاباك").

وحمّل الحزب الشيوعي والجبهة رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو شخصيًا، وحكومته كامل مسؤولية وتبعات التحريض اليومي على الجماهير العربية وقيادتها المنتخبة. وقالا :" إنّ هدر دم رئيس القائمة المشتركة، على هذا النحو، ومن على منبر الكنيست، والذي ينضمّ إلى حملة التحريض الشاملة التي يقودها نتنياهو، إنما يؤشر على أنّ هذه الحكومة تتصرّف بعقلية أقبية "الشاباك". إنّ هذه الحكومة، حكومة الاحتلال والإفقار خدّامة مصالح الرأسمال والاستيطان، هي حكومة مأزومة وخطيرة، ويجب أن ترحل فورًا. ويدعو الحزب الشيوعي والجبهة إلى بناء أوسع جبهة يهودية-عربية ضد الفاشية".

وكان النائب آڤي ديختر رئيس الشاباك السابق خطب أمس الثلاثاء مهاجمًا النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة مهددًا إياه بأنه سيدفع الثمن غاليًا على مواقفه وأقواله، وأن "جهنم بانتظارك حيث الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي من حماس وفتحي شقاقي من الجهاد الإسلامي، المسؤولون عن قتل العشرات من اليهود والعرب"، على حد تعبيره. "كل الدول العربية قررت أن حزب الله منظمة ارهابية، ولكن هؤلاء المسؤولين عن قتل نصف مليون سوري بالنسبة لك ليسوا إرهابيين. ستدفع ثمنا غاليا يا أيمن لأنك لم تصن لسانك"

وعقّب النائب عودة بأن ديختر "فاشي خطير"، وهو ضالع بأعمال إجرامية منذ كان رئيسًا للشاباك. وأكد أن محاولات ديختر وغيره لن تثنينا عن المضي والاستمرار في خطنا الوطني الواضح. فمن الواضح أن هذه محاولة اخرى لرئيس الشاباك السابق ديختر يحاول من خلالها لفت الأنظار. هذا التحريض كغيره، لن يهز ثباتنا، فنحن نستمد الشرعية والقوة من قيمنا وجمهورنا وشعبنا، وسنبذل كل جهد من أجل الخير للناس.