نشر بتاريخ: 29/03/2016 ( آخر تحديث: 29/03/2016 الساعة: 19:39 )
رام الله- معا- اهابت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بقوى حركة التحرر الوطنية الفلسطينية بالعمل على تعزيز أواصر الوحدة الوطنية الفلسطينية وإستعادة مقومات قوتنا لمواجهة المشروع الإستيطاني الإحتلالي الذى يهدد مصير ومستقبل شعبنا على أرضنا.. والارتقاء بصورة الشعب الفلسطيني الحقيقية كشعب واحد يعيش على أرض وطن واحد وتجمعه أهداف وأمانى وطنية واحدة.
وأضافت الحركة في بيان وصل معا "يا جماهير شعبنا على أرض فلسطين التاريخية والطبيعية إننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ونحن نحيي ذكرى يوم الأرض الخالد، إنما نجدد العهد والقسم والولاء والانتماء لأرض فلسطين وطننا التاريخي والأبدي، نبذل كل ما نستطيع من اجل تحريرها، فأرض فلسطين، أرض الوطن، الحق الطبيعي والتاريخي لشعبنا الفلسطيني، نفتديها حتى تبقى تحت الشمس نفتخر بهويتنا الوطنية عليها وثقافة شعبنا العربية".
وجاء في البيان: "شعبنا الفلسطيني العظيم، ان تضحية أبناء شعبنا في الداخل من اجل أرضهم برهان على قداسة العلاقة بين الإنسان الفلسطيني وأرضه، يمنحها الهوية الوطنية الفلسطينية، كما منحته أسباب الحياة، فأرضنا فلسطين سبب وجودنا، منها كنا، وعليها سنكون للأبد، نناضل ليس من أجل تحريرها وحسب، وإنما لإثبات أحقيتنا التاريخية بها، وعلاقتنا الأبدية والمصيرية بها، فلا كرامة ولا عزة ولا حرية حقيقية لفلسطيني إلا على ارض وطنه فلسطين".
وتابعت: "شعبنا العربي الفلسطيني في كل مكان لقد تجسدت في ذكرى يوم الأرض المعانى الحقيقية لوحدة الشعب الفلسطيني، بآماله وطموحاته ومفاهيمه، حيث حطم الشهداء في ذلك اليوم العظيم كل الخطوط الوهمية والمادية التي حاول أصحاب المشروع الصهيوني فرضها بيننا نحن أبناء الشعب الواحد، وحيث أفشلت إرادة الجماهير العربية الفلسطينية داخل الخط الأخضر خطط دولة الاحتلال بفرض الأمر الواقع، كما فشلت في إخضاعهم وتذويب هويتهم الوطنية والعربية الفلسطينية، ليتأكد العالم أن الحقيقة الفلسطينية أكبر وأعظم من قدرة دولة الاحتلال على احتوائها أو تقزيمها رغم اجراءاتها التمييزية والقمعية ذات الطابع العنصري يوم اثبتتها باطلاق النيران عشوائيا على الجماهير العربية الفلسطينية التي هبت في الثلاثين من آذار من العام 1975م لحماية أرضها وكرامتها، ومستقبلها.
واضافت: "شعبنا الفلسطيني يا جماهير امتنا العربية ان الأرض هي روح الثقافة الشعبية الفلسطينية ، لا مقام للشخصية الوطنية الفلسطينية بدونها ، أكدنا عليها في مبادئنا وأهدافنا منذ انطلاقة ثورتنا في الفاتح من يناير من العام 1965م، ومازلنا نؤكد عليها ، وسنبقى لأنها جوهر صراعنا مع المشروع الصهيوني الإحتلالي الإستيطاني ، الذي سنقاوم خططه وجرائمه وإرهابه ، ونمنعه من تحقيق أهدافه وأطماعه في أرضنا والأرض العربية أيضاً ، فنحن وبكفاح شعبنا سنبقى المانع الصلب أمام تمدد المشروع الصهيوني مهما بلغ إجرامه وإرهابه".
وقالت: "جماهير أٌمتنا إننا ونحن نفتخر بإبداعات شعبنا النضالية، ونباهي بها الأمم والشعوب التي سبقتنا على درب الحرية والإستقلال، فإننا نؤكد على منهج المقاومة الشعبية وتعزيز وسائلها وأدواتها المشروعة، بما يحقق لشعبنا هدف الحرية والاستقلال والسيادة على دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس، ونهيب بهذه المناسبة بالمثقفين والمفكرين الفلسطينيين والأشقاء العرب إلى تكريس المعاني النبيلة ليوم الأرض الفلسطيني، وجعله جزءا من الذاكرة الفلسطينية والعربية، باعتباره نموذجا في التضحية والفداء، والمجد للإنسان الذي يعطي الأرض عمره".
واردفت: "إن فتح لتهيب بقوى حركة التحرر الوطنية الفلسطينية بالعمل على تعزيز أواصر الوحدة الوطنية الفلسطينية وإستعادة مقومات قوتنا لمواجهة المشروع الإستيطاني الإحتلالى الذى يهدد مصيرنا ومستقبلنا على أرضنا..والارتقاء بصورة الشعب الفلسطيني الحقيقية كشعب واحد يعيش على أرض وطن واحد وتجمعه أهداف وأمانى وطنية واحدة".