الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الياسمين تهدي حصولها على التميز والإبداع للمحافظ غنام

نشر بتاريخ: 30/03/2016 ( آخر تحديث: 30/03/2016 الساعة: 13:00 )
رام الله- معا- أهدت جمعية الياسمين الخيرية خلال زيارة اجراها أعضاء هيئتها الإدارية لمحافظة رام الله والبيرة اليوم، فوزهم ونجاحهم بجائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع للمحافظ د. ليلى غنام تقديرا على جهودها ودعمها الدائم لمسيرة الجمعية طوال السنوات الماضية وتنسيقها الدائم مع كافة الجهات ذات العلاقة لتوفير سبل الإستمرارية في العمل والقدرة على تقديم الخدمات لذوي الإعاقة، واعتبرت المحافظ أن العمل مع هذه الشريحة الهامة وتنمية قدراتهم هو مسؤولية تكاملية، لافتة أن المعاق ليس معيق وأن الإعاقة لا تلغي الطاقة التي تفرز أفضل النتائج لو استثمرت جيدا وتم تأهيلها ومتابعتها.

وركزت غنام على أهمية بذل كافة الجهود في سبيل مساندة ذوي الإعاقة، وتقديم كل ما يلزم لهم لتمكينهم من تخطي واقعهم والتركيز على جوانب الإبداع المتعددة فيهم، مثنية على العمل الإستراتيجي الذي يفتقد في كثير من الحقول، معتبرة أن الجمعية عملت بكل جهد وتفاني لوضع مدخلات منسجمة مع متطلبات ذوي الإعاقة فاستحقت الحصول على مخرجات إيجابية متمنية لهم التوفيق في مسيرتهم المتواصلة والتخفيف من معاناة الأهالي.

وأكدت غنام أن التكامل بين المؤسسات الحكومية والأهلية يعتبر خدمة لأطفالنا، مشيرة أن التخفيف من معاناة الأسرة الفلسطينية هو مسعى لكل صاحب قضية وضمير مشيدة بدور الشؤون الإجتماعية في مساندة الجمعيات والرقابة والإشراف عليها.

وأضافت:" عملت مع هذا القطاع وأعلم جيدا مدى السعادة التي تنتابنا عند رسم البسمه على شفاه طفل، وتخفيف معاناته ومعاناة أسرته، مؤكدة أن ثقافة الخجل والشعور بالعار بسبب الإبتلاء من الله هو نهج بدأ بالاضمحلال بشكل لافت، حيث أن مجتمعنا وأسرنا أضحت أكثر وعيا ما ساهم في التطور في تقديم المساندة لذوي الإحتياجات الخاصة بكافة تفاصيلها".

وبدوره عبر عمر محمد أمين رئيس الهيئة الإدارية للجمعية عن تقديره لكافة الجهود التي تبذل لمساندة أطفالنا، مثنيا على دور د.ليلى غنام والمحافظة، مشيرا إلى مساعيها الدائمة لتقديم كل ما يلزم لإنجاح الجمعية وقيامها بواجباتها على أكمل وجه.

ودعا أمين كافة أصحاب القرار للتفاعل مع مشاريع الجمعية والعمل على دعمها، مؤكدا أن زيارة الجمعية والإطلاع على حجم التطور والعمل المنظم سيحفز دعمها ومساندتها في تأدية واجبها وتطوير عملها، مشيرا الى أن هذا القطاع يتطلب جهد مضاعف من الجميع لمتابعة ذوي الإعاقة من كافة الأعمار بمهنية واقتدار.