نشر بتاريخ: 30/03/2016 ( آخر تحديث: 30/03/2016 الساعة: 16:33 )
رام الله- معا- افاد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان اعداد الاسرى المعزولين في مختلف اقسام العزل بسجون الاحتلال ارتفعت مؤخرا لتصل الى 21 اسير بعد ان عزل الاحتلال الاسيرين عصام الفروخ ورمزي عبيد والمحكومين بالسجن المؤبد.
وقال رياض الاشقر الناطق الاعلامى للمركز إن الاحتلال عاد بقوة الى فرض سياسة العزل الانفرادي للأسرى ، وذلك بعد ان توقفت تلك السياسة نتيجة اضراب الكرامة في نيسان من العام 2012، حيث ترتفع قائمة المعزولين تباعاً الى ان وصلت الى 21 اسير بعد نقل اسيرين جدد الى عزل سجن "ايشل"، وهما الاسير "عصام محمود الفروخ " من رام الله، وهو معتقل منذ 2004 ، ومحكوم بالسّجن المؤبد ، والاسير " رمزي عبيد" من رام الله والمحكوم بالسجن المؤبد 8 مرات، ومعتقل منذ عام 2006.
واوضح الاشقر بان أقدم الاسرى المعزولين هم الاسير " نهار أحمد السعدى" من جنين ويقضى حكما بالسجن المؤبد 4 مرات، والمعزول منذ شهر مايو من العام 2013، اضافة الى الاسيرين " حسام يونس عمر" وموسى سعيد صوفان" وهما من طولكرم ومعزولين في عزل مجدو منذ اغسطس 2013، وهما مريضان ولا يقدم لهما العلاج اللازم.
والاسير "نور الدين اعمر" من قلقيلية معزول منذ شهر سبتمبر 2013، والاسيران "عبد الرحمن سليمان عثمان" والاسير " عصام محمود زبن الدين" وهما من نابلس ومعزولين منذ نيسان 2014، والاسير " فارس غالب السعدة" من الخليل معزول منذ 26/4/2014، بعد اقدامه على طعن ضابط، والاسير " شكري محمود خواجا" من رام الله معزول منذ 17/12/2014، والاسير " عبد العظيم عبد الحق " من نابلس معزول من مايو 2014.
واشار الاشقر الى أن الاحتلال اقدم الجمعة الماضي على عزل الأسير "محمد أحمد عادي" 58 عاما، من الخليل، اضافة الى حرمانه من الزيارة لمدة 3 اشهر بحجة انه قدم خطبة جمعة تحريضية، علما بانه يعاني من مرض السرطان ومشاكل في القلب، وكان لا يزال يخضع للعلاج بالكيماوي حين اعتقاله.
وبين بان الاحتلال يستخدم سياسة العزل بهدف إذلال المعتقل وتحطيم معنوياته وكسر إرادته بشكل مبرمج وإلحاق الأذى النفسي والمعنوي والجسدي به، نظرا للظروف القاسية في زنازين العزل التي تعتبر مقابر الأحياء، حيث تفتقر لكل مقومات الحياة البسيطة، ويحرم الاسير من كل حقوقه، ويمارس الاحتلال بحق كافة اشكال التنكيل والتفتيش.
وطالب الاشقر المنظمات الدولية التدخل والضغط على الاحتلال لوقف جريمة العزل الانفرادي بحق الاسرى، التي تعتبر مخالفة لنصوص المواثيق الانسانية.
