التربية تنظم وقفة تضامنية مع ضحايا الهجوم الارهابي في بلجيكا

رام الله -  معا-  نظمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، وقفة تضامنية بعنوان "ساعة من أجل بلجيكا" تضامناً مع ضحايا الهجوم الارهابي الذي استهدف الأبرياء والمدنيين في بلجيكا.

وشارك في هذه الوقفة، التي نظمت في مقر الوزارة برام الله، وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، والقنصل البلجيكي العام برونو يانز، وعدد من سفراء وممثلي الدول الأجنبية والبعثات الدبلوماسية والشركاء الدوليين والأصدقاء من مختلف بلدان العالم وحشد من الأسرة التربوية.

وفي كلمته أعرب الوزير صيدم عن بالغ الحزن والأسى باسم الأسرة التربوية كافة على الفاجعة الأليمة التي ألمت بالشعب البلجيكي الصديق، موضحاً أن هذه الوقفة تجسد عمق العلاقة بين البلدين وتبرهن على التنديد والاستنكار للارهاب البشع الذي يستهدف المدنيين الأبرياء.

وأشار صيدم إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعد شكلاً من أشكال الارهاب في العالم وما يتعرض له أطفالنا وأبناء شعبنا من قتل يومي يؤكد ذلك، مؤكداً أن الوزارة تعبر عن تضامنها الإنساني الصادق مع ذوي العائلات التي تعرضت لهذه الجريمة، مشدداً في الوقت ذاته على رسالة الحياة والأمل والتسامح ونبذ كل أشكال العنف والارهاب.

من جهته، شكر القنصل يانز أسرة الوزارة على تنظيم هذه الوقفة التي وصفها باللفتة الإنسانية العظيمة، موضحاً أن هذه الوقفة تؤكد على معنى التضامن الحقيقي مع الأبرياء وتعكس القيم الإنسانية النبيلة التي ترفض التدمير والقتل والارهاب.

وشدد يانز في كلمته على أهمية تعزيز التسامح بين الشعوب ومحاربة التطرف والارهاب، معرباً عن شكره لكل الهيئات والمؤسسات التي وقفت مع بلجيكا في هذا المصاب الجلل.

وفي كلمته، أكد الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح أن وزارة التربية التي شاركت الأصدقاء البلجيك الفرحة والبسمة تتضامن اليوم مع الشعب البلجيكي وحكومته، لتبرهن على الرغبة العارمة في سبيل الحياة.

وخلال الوقفة قدمت فرقة صابرين فقرات موسيقية جسدت حالة الحزن والتضامن مع ضحايا الحادث الأليم.